icon
التغطية الحية

3 آلاف جندي أميركي من الأسطول الخامس ينتشرون في البحر الأحمر.. ما علاقة إيران؟

2023.08.07 | 14:08 دمشق

3 آلاف جندي أميركي من الأسطول الخامس ينتشرون في البحر الأحمر.. ما علاقة إيران؟
حمالة طائرات تابعة للأسطول الخامس بالبحرية الأميركية (تويتر)
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

الملخص:

  • وصل أكثر من ثلاثة آلاف جندي أميركي إلى البحر الأحمر على متن سفينتين حربيتين.
  • جاء الانتشار بعد أن ذكرت واشنطن أن قواتها منعت محاولتين من جانب إيران لاحتجاز ناقلات تجارية في المياه الدولية.
  • تهدف الولايات المتحدة إلى ردع النشاط المزعزع للاستقرار وتهدئة التوترات الإقليمية الناجمة عن مضايقات إيران ومصادرة السفن التجارية.

أعلنت البحرية الأميركية، يوم الإثنين، وصول أكثر من ثلاثة آلاف جندي أميركي إلى البحر الأحمر على متن سفينتين حربيتين، في إطار زيادة الانتشار الأميركي في المنطقة، على خلفية مصادرة إيران عدد من ناقلات النفط.

قال الأسطول الخامس بالبحرية الأميركية في بيان نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، إن "البحارة ومشاة البحرية الأميركيين دخلوا البحر الأحمر يوم الأحد بعد عبورهم قناة السويس في انتشار معلن مسبقا".

ووصل الجنود الأميركان على متن السفن الحربية "يو إس إس باتان" و"يو إس إس كارتر هول"، مما يوفر "مرونة أكبر وقدرة بحرية" للأسطول الخامس.

ويأتي الانتشار بعد إعلان واشنطن أن قواتها منعت محاولتين من جانب إيران لاحتجاز ناقلات تجارية في المياه الدولية قبالة سلطنة عمان في الخامس من تموز الفائت، حيث تؤكد واشنطن احتجاز أو محاولة سيطرة إيران على ما يقرب من 20 سفينة ترفع علماً دولياً في المنطقة خلال العامين الماضيين.

وقال المتحدث باسم الأسطول الخامس، تيم هوكينز، للوكالة الفرنسية، إن "هذه الوحدات تضيف مرونة وقدرات تشغيلية كبيرة بينما نعمل لردع النشاط المزعزع للاستقرار وتهدئة التوترات الإقليمية الناجمة عن مضايقات إيران ومصادرة السفن التجارية".

تصاعد التوتر بين إيران وأميركا

وكانت الولايات المتحدة قد فرضت، في أيار الفائت، عقوبات على شبكة مشتريات اتهمتها بدعم برنامج إيران العسكري وبرنامجها للطائرات المسيرة مستهدفة شركات وموردين في الصين وإيران وغيرهما، في تحرك جديد لزيادة الضغط على طهران.

كما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية فرض قيود على تأشيرات 11 مسؤولاً إيرانياً، يوم الثلاثاء، قالت إنه "يُعتقد أنهم مسؤولون أو متواطئون في إساءة معاملة المتظاهرين السلميين، أو احتجازهم، أو قتلهم، أو تقييد حقوقهم في حرية التعبير، أو التجمع السلمي".

وجاءت أحدث الخطوات الأميركية ضد إيران بعد أن تعثرت جهود إحياء الاتفاق النووي لعام 2015. وتوترت العلاقات بين طهران والغرب على نحو متزايد بعد أن واجهت قوات الأمن الإيرانية الاحتجاجات على وفاة امرأة وهي رهن الاحتجاز لدى شرطة الأخلاق في أيلول الماضي بالقمع العنيف.