البث المباشر
أعلن مدير مؤسسة "لابورا" المعنية برصد مشكلة الفقر والبطالة في لبنان، اليوم الإثنين، أن 230 ألف مواطن لبناني هاجروا من لبنان خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري.
وأضاف مدير المؤسسة الأب طوني خضرا في تصريح لإذاعة "صوت لبنان" أن السبب الرئيسي في إقبال اللبنانيين على الهجرة من بلادهم هو "الطائفية".
وأشار إلى أن 90% من اللبنانيين الحاملين لجنسيات أجنبية غادروا لبنان، في أيلول الفائت، بهدف "الهجرة خارج البلاد" ،موضحاً أنهم لن يعودوا، وأن 60% من هؤلاء هم من المسيحيين.
وبحسب وكالة "الأناضول" حذّر باحثون من تداعيات عدم الاستقرار الاقتصادي والسياسي في لبنان على موجات هجرة الشباب والتي قد تهدد المستقبل الاقتصادي والاجتماعي في البلد الذي يضم نحو 4 ملايين مواطن ويعيش خارجه نحو 16 مليوناً.
وطالب "خضرا" بتأهيل الشباب لمساعدتهم على إيجاد فرص عمل ملائمة لهم ولمنعهم من الهجرة والبقاء في البلاد.
ووقعت الخميس الماضي، مواجهات مسلحة في منطقة الطيونة الواقعة بين منطقة الشياح ذات الأغلبية الشيعية ومنطقة عين الرمانة بدارو ذات الأغلبية المسيحية، استمرت نحو 5 ساعات، مخلفة 7 قتلى إضافة إلى 32 جريحاً بعضهم في حالة حرجة.
وانطلقت الأحداث بإطلاق نار كثيف خلال تظاهرة نظمها مؤيدون لميليشيا "حزب الله" وحركة "أمل" للتنديد بقرارات القاضي طارق بيطار بخصوص تحقيقات انفجار مرفأ بيروت.
ويشهد لبنان أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه، يتزامن مع شحّ الدولار وفقدان العملة المحلية أكثر من نصف قيمتها، وارتفاع معدل التضخم، ما جعل نحو نصف السكان يعيشون تحت خط الفقر.
وأعلنت الأمم المتحدة، أيلول الفائت، أن 74% من سكان لبنان يعانون الفقر خلال العام الجاري، مشيرةً إلى أنه لا توجد إحصاءات رسمية حول نسبة الهجرة في لبنان.
