icon
التغطية الحية

20 بالمئة من السوريين مصابون بالسكري.. 160 طبيباً مختصاً فقط وكلفة علاج مرتفعة

2024.02.19 | 14:24 دمشق

20 بالمئة من السوريين مصابون بالسكري.. 160 طبيباً مختصاً فقط وكلفة علاج مرتفعة
20 بالمئة من السوريين مصابون بالسكري.. 160 طبيباً مختصاً فقط وكلفة علاج مرتفعة (صورة تعبيرية - إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قالت نقابة الأطباء في مناطق سيطرة النظام السوري، إنّ قرابة 20 في المئة من السوريين داخل البلاد مصابون بداء السكري بزيادة 2 في المئة عن العام الماضي، بالتزامن مع قلة في عدد الأطباء المختصين بهذا المرض، إذ يبلغ 160 طبيباً فقط.

وذكرت رئيسة "رابطة الغدد الصم" في النقابة، ريم مراد أن هناك "ازدياداً بعدد المصابين بداء السكري في سوريا، وذلك بحسب المعطيات التي تشاهدها من خلال الحياة العملية".

وتحدثت مراد عن رصد زيادة في عدد المراجعين سواء إلى العيادة أو المشفى، مقدرة نسبة المصابين بالسكري في سوريا بنحو 20 بالمئة، معظمهم من النمط الثاني.

كلفة علاج مرتفعة ونقص في عدد الأطباء

وصرّحت مراد لصحيفة "الوطن" المقربة من النظام، أن كلفة علاج السكري عالية جداً، لأن المريض "يضطر لأخذ أدوية أخرى باعتبار أن داء السكري يؤدي إلى بعض الأمراض، وبالتالي فإنه من الصعب حساب كلفة علاج مريض السكري لأنه يختلف من مريض إلى آخر".

ويضاف إلى سعر الأدوية، كلفة التحاليل التي يجريها المريض، مع إمكانية وجود إصابة كلوية أو إصابة بالقدم السكرية، ما يفرض تكاليف مرتفعة جداً.

ويبلغ عدد أطباء الغدد في سوريا المختصين بمرض السكري، نحو 160 طبيباً فقط، لكن مراد تحدثت عن ازدياد في عدد المختصين، وتوفراً في عدد الأطباء، مع تسجيل انخفاض في هجرة أطباء السكري نحو الخارج.

وبات اختصاص مرض السكري مرغوباً في الفترة الأخيرة، وخصوصاً لدى الإناث، وبحسب مراد، هناك عدد كبير من الطبيبات المختصات في الغدد.

المصابون بازدياد وعدد الأطباء ثابت

وكانت مراد نفسها، قد كشفت في شهر نيسان من العام الماضي، عن تجاوز نسبة انتشار مرض السكري في سوريا حاجز الـ18 بالمئة من عدد السكان، ما يعني زيادة نسبة المرضى 2 بالمئة خلال عام واحد.

ورغم الحديث عن زيادة في عدد الأطباء المختصين بالسكري، فإن عددهم خلال آخر عام لم يسجل أي زيادة، إذ كان العدد 160 طبيباً في نيسان 2023، وما زال ثابتاً وفق التصريح الجديد لرئيسة رابطة الغدد الصم.

يشار إلى أنّ القطاع الصحي في سوريا يعاني من هجرة عدد كبير من الأطباء السوريين إلى خارج البلاد، وخاصة إلى الصومال واليمن، وخلال السنوات الماضية، سُجّل هجرة قرابة 40 بالمئة من الأطباء المسجلين في سوريا، أي نحو 12 ألف طبيب من أصل نحو 32 ألفاً مسجلين رسمياً، وفقاً لإحصائيات النظام.