icon
التغطية الحية

وزير المهجرين اللبناني: خطة إعادة اللاجئين السوريين باتت جاهزة للتنفيذ

2022.09.01 | 13:49 دمشق

1
عناصر من الجيش اللبناني يتحققون من سلامة أوراق لاجئين سوريين في إحدى ضواحي بيروت - أ ف ب
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال وزير المهجرين اللبناني عصام شرف الدين، أمس الأربعاء، إن خطته لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم "باتت جاهزة للتنفيذ".

ويأتي تصريح شرف الدين تزامناً مع خلاف حاد بينه وبين وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار حول الجهة المعنية بالبحث في قضية إعادة اللاجئين.

وذكرت إذاعة "مونت كارلو"، التي نقلت تصريح الوزير اللبناني، أن توضيحات عصام شرف الدين لها "تظهر أن وراء هذا الخلاف نزاعاً على النفوذ لم يعد مخفياً"، في حين لم يكشف المصدر عن فحوى خطة الوزير أو أي تفاصيل إضافية.

وزير المهجرين اللبناني يهاجم نجيب ميقاتي

وكان الوزير قد شنّ هجوماً على رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي خلال اجتماع خُصص لبحث قضية إعادة اللاجئين، والتي أعلن فيه وزير الشؤون الاجتماعية أن وزارته هي المعنية بالبحث في هذه القضية.

وأشار شرف الدين عقب الاجتماع، في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط"، إلى أن "وزير الشؤون مسؤول فقط على التواصل والتنسيق مع مفوضية شؤون اللاجئين، ونحن كنا أول من حرك قضية عودة النازحين وتم تكليفي بالإجماع في شهر أبريل (نيسان) بحضور رئيس الجمهورية بمتابعة الملف، وزرت سوريا بعلم وموافقة الرئيس عون ورئيس الحكومة الذي كان يتواصل معي بشكل شبه يومي ويَطّلع منّي على كل المستجدات".

وأضاف آنذاك: "لكن اليوم وبعدما نجحت الخطة والزيارة لسوريا تغيّرت الأمور وبدأ رئيس الحكومة يقوّض صلاحياتي".

وكان شرف الدين قد ذكر في وقت سابق أنه "لا يوجد شيء بيننا وبين سوريا يمنع تنفيذ عملية ترحيل النازحين السوريين بطريقة آمنة وكريمة"، مشيراً إلى وجود اتفاق داخلي لبناني حول عودة اللاجئين برعاية الرئيس ميشال عون.

خطة لبنان لإعادة اللاجئين السورين

وكان الوزير قد اعتبر في تصريح سابق، أنه "مرفوض كلياً ألا يعود اللاجئون السوريون إلى بلادهم بعدما انتهت الحرب فيها وباتت آمنة"، زاعماً أن النظام السوري "يمد يده للتعاون في هذا الملف".

وأعلن الوزير اللبناني أن الخطة تتضمن إعادة 15 ألف لاجئ سوري إلى بلادهم شهرياً، مشيراً إلى أن العودة ستكون على أساس جغرافية المكان، على أن يتم إنشاء مراكز إيواء للاجئين الذين تمت إعادتهم إلى بلداتهم وقراهم، من دون أن يوضح الجهة التي ستمول خطة إعادة اللاجئين، خاصة أن الأمم المتحدة ومفوضية اللاجئين التابعة لها، لم توافق على هذه الخطة.