icon
التغطية الحية

18 شاحنة مساعدات إنسانية تدخل شمال غربي سوريا

2023.08.04 | 08:49 دمشق

المساعدات الإنسانية إلى سوريا
حذر "الأوتشا" من خطورة درجات الحرارة المرتفعة وموجات الحر المتكررة على السكان خاصة مليوني شخص يعيشون في مخيمات شمال غربي سوريا - AFP
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • قافلة مساعدات إنسانية تضم 18 شاحنة تحمل إمدادات المأوى من المنظمة الدولية للهجرة تدخل عبر معبر باب السلامة إلى شمال غربي سوريا.
  • إجمالي الشاحنات التي دخلت إلى الشمال الغربي خلال الأيام الأربعة الماضية يصل إلى 60 شاحنة.
  • خطة لتحركات شاحنات إضافية وبعثات موظفي الأمم المتحدة عبر معبري باب السلامة والراعي في الأيام المقبلة.
  • التركيز على توفير الإمدادات والخدمات الأساسية للناس في الشمال الغربي بالتعاون مع الشركاء في المجال الإنساني.
  • حذر "الأوتشا" من خطورة درجات الحرارة المرتفعة وموجات الحر المتكررة على السكان، خاصة مليوني شخص يعيشون في مخيمات شمال غربي سوريا.
  • نحو 800 ألف شخص يعيشون في الخيام في ظروف مزدحمة ومعرضون لدرجات حرارة قصوى.
  • تدابير زيادة توفير المياه والصرف الصحي في نحو 800 مخيم تستضيف مليون نازح، وتوزيع إمدادات تنقية المياه في المناطق المعرضة للإصابة بالكوليرا.

أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "الأوتشا" عن عبور قافلة مساعدات إنسانية مكونة من 18 شاحنة، تحمل إمدادات المأوى من المنظمة الدولية للهجرة، عبر معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا إلى شمال غربي سوريا.

ووفق بيان صحفي لنائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، فإنه مع دخول القافلة الجديدة، يرتفع عدد الشاحنات التي دخلت إلى الشمال الغربي خلال الأيام الأربعة الماضية إلى 60 شاحنة.

وأوضح مكتب "الأوتشا" أنه "يتم التخطيط لتحركات الشاحنات الإضافية وبعثات موظفي الأمم المتحدة عبر معبري باب السلامة والراعي خلال الأيام المقبلة"، مضيفاً أنه "يعمل مع الشركاء في المجال الإنساني لمواصلة توفير الإمدادات والخدمات الأساسية للناس في الشمال الغربي".

من جانب آخر، قال حق إن "درجات الحرارة المرتفعة وموجات الحر المتكررة تستمر في تعريض الأرواح للخطر، بما في ذلك مليونا شخص يعيشون في مخيمات شمال غربي سوريا"، مضيفاً أن "نحو 800 ألف شخص يعيشون في الخيام، وغالباً في ظروف مزدحمة، ومعرضون بشكل خاص لدرجات الحرارة القصوى".

وأشار المسؤول الأممي إلى أن "الشركاء العاملين في مجال المياه والصرف الصحي زادوا من كمية المياه التي يتم توفيرها في نحو 800 مخيم، تؤوي نحو مليون نازح، كما يتم توزيع إمدادات تنقية المياه في المناطق المعرضة بشدة للإصابة بالكوليرا".

خطط لإدخال مساعدات جديدة عبر  باب السلام والراعي

وسبق أن أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن فرق الأمم المتحدة تخطط للقيام بمزيد من المهام وإدخال شاحنات المساعدات عبر معبري باب السلام والراعي خلال الأيام المقبلة، مشيراً إلى أن الاتصالات مستمرة مع النظام السوري بخصوص أنشطة الأمم المتحدة في المنطقة.

وأمس الخميس، حذّر فريق "منسقو استجابة سوريا" من أن المنظمات الإنسانية العاملة في شمال غربي سوريا بدأت باستهلاك المخزون الاستراتيجي الموجود في الداخل السوري، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي يتجه إلى قبول مقترحات النظام السوري وروسيا، بشأن دخول المساعدات عبر الحدود.

يشار إلى أن النظام السوري سمح باستخدام المعابر الحدودية، باب السلام والراعي مع تركيا، حتى 13 آب المقبل، لإيصال مساعدات الأمم المتحدة الإنسانية إلى المناطق المتضررة من كارثة زلزال شباط الماضي.