البث المباشر
صرّح رئيس قسم المقابر في بلدية إسطنبول "أيهان كوتش"، أنّ الوفيات الناجمة عن الأمراض المعدية تجاوزت الـ 15 ألفاً خلال فترة انتشار وباء كورونا هذا العام، وأن المقابر المخصصة لدفن وفيات "الأمراض المعدية" ليست كافية.
وبحسب ما ترجمه موقع تلفزيون سوريا عن موقع "Cumhuriyet" التركي، قال "كوتش": "ليس كل وفاة بـ "مرض معدي" تعني بالضرورة أنها بسبب فيروس كورونا، فلا يأتينا إلا تقرير أولي عن سبب الوفاة، لذا لا نعرف أي نوع من الأمراض المعدية كان سبباً للوفاة على وجه التحديد".
وأوضح المسؤول أن 15 ألفا و102 وشخصين توفوا في إسطنبول، بسبب "أمراض معدية"، هذا العام. وأن نصف عدد الوفيات حدثت في الأشهر الثلاثة الماضية، وفي السابق لم يكن يسجل سبب الوفاة إن حصل بسبب مرض معدٍ، أما اليوم فيتم الإشارة إليه، وإنّ الزيادة في أعداد الوفيات الناجمة عن الأمراض المعدية سببها فيروس كورونا، حسب قوله.
اقرأ أيضاً: في أعلى حصيلة يومية.. تركيا تسجل 222 وفاة بفيروس كورونا
وأعلن "كوتش" أن عدد الوفيات شهدت انخفاضاً في فصل الصيف لتعاود الارتفاع في شهري تشرين الأول وتشرين الثاني، والارتفاع مستمر، وتابع: "في السابق كان هناك حوالي 200 جنازة شهرياً، لكن شهر تشرين الثاني لهذا العام شهد 400 جنازة".
وكان شهر تشرين الثاني عام 2019 قد شهد وفاة 6 آلاف شخص، أما هذا العام فقد شهد عدد الوفيات زيادة بمقدار 5 آلاف و 500 وفاة إضافية، ليصبح مجموع وفيات شهر تشرين الثاني لهذا العام 11 ألف و 451 وفاة.
اقرا أيضاً: كورونا في تركيا.. 60 مليون شخص سيتم تلقيحهم ضد الفيروس
يذكر أن تركيا سجّلت، أمس السبت، 222 وفاة ناجمة عن مضاعفات فيروس كورونا، لتكون بذلك أعلى حصيلة وفيات يومية بفيروس كورونا منذ بدء الجائحة مطلع العام الجاري.
وقالت وزارة الصحة التركية إن 222 شخصاً توفوا نتيجة مضاعفات الإصابة بالفيروس، لترتفع حصيلة الوفيات إلى 16 ألفاً و199 حالة.
وأعلنت الوزارة إصابة 29 ألفاً و136 شخصاً، لترتفع حصيلة المصابين بالفيروس في البلاد إلى مليون و809 آلاف، شفي منهم مليون و581 ألفاً و565 شخصاً.
من جانبه أعرب وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة عن سعادته نتيجة ما سماه "استقرار الزيادة في عدد المرضى"، ودعا في تغريدة نشرها عبر حسابه في تويتر المواطنين إلى الالتزام الكامل بالقيود المفروضة في إطار مكافحة الوباء قائلاً: "دعونا نحمِ أحبتنا حتى تطبيق اللقاح وملاحظة تأثيره على نطاق واسع".
اقرا أيضاً: ما تأثير إجراءات كورونا الاحترازية على السوريين في تركيا؟
