icon
التغطية الحية

12 دولة أوروبية وبريطانيا تدعو إسرائيل للعدول عن بناء آلاف المستوطنات في الضفة

2021.10.28 | 16:36 دمشق

5.jpg
مستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة (موقع واللا الإسرائيلي)
 تلفزيون سوريا- متابعات
+A
حجم الخط
-A

دعت 12 دولة أوروبية، اليوم الخميس، إسرائيل إلى العدول عن مخططها الاستيطاني الجديد لبناء 3000 وحدة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة.

وأصدر وزراء خارجية كل من ألمانيا وبلجيكا والدنمارك وفنلندا وفرنسا وإيرلندا وإيطاليا وهولندا والنرويج وبولندا وإسبانيا والسويد، بياناً مشتركاً قالت فيه إنها تعارض التوسع الاستيطاني في أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأضاف البيان، "ندعو الطرفين إلى البناء على الخطوات التي اتخذت في الأشهر الماضية لتحسين التعاون وخفض التوتر".

وتزامن بيان دول الاتحاد الأوروبي مع بيان منفصل أصدرته المملكة المتحدة تدعو فيه إسرائيل للعدول عن نيتها تشجيع بناء المستوطنات، مشددة على "عدم شرعية" المستوطنات لأنها "مخالفة للقانون الدولي".

وكان الكنيست الإسرائيلي صدّق، أمس الأربعاء، على خطة لبناء 3144 وحدة استيطانية جديدة في أراضي الضفة الغربية.

كما أثار القرار الإسرائيلي استياءً شديداً من قبل الإدارة الأميركية، وهذه المرة الأولى التي تدعم فيها تل أبيب مشاريع استيطانية في عهد الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي يحاول إعادة الاعتبار لمبدأ "حل الدولتين".

ونشر موقع "واللا" الإسرائيلي، تقريراً أمس، تحدث فيه عن تصاعد نبرة الاحتجاج الأميركي الذي سبق قرار الكنيست التصديق على المخطط الاستيطاني الجديد.

وذكر الموقع أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكين، أجرى محادثة هاتفية "متوترة" قبل يوم من القرار الإسرائيلي، مع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، وأوضح للأخير أن خطط البناء الجديدة "غير مقبولة" بسبب العدد الكبير للوحدات الاستيطانية وبسبب توزيعها الجغرافي في عمق أراضي الضفة.

ونقل الموقع عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين اطلعوا على فحوى المحادثة الهاتفية، أن الموقف الأميركي من المستوطنات كان أكثر عدوانية مما كان متوقعاً، مشيرين إلى أن الانتقادات العلنية من واشنطن، في الوقت الحالي، تأتي فقط من وزارة الخارجية بينما لم يتدخل البيت الأبيض بعد في هذه القضية بشكل كبير.

يشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية أعلنت مراراً أنها ترفض قيام دولة فلسطينية، ما يقوض مبدأ "حل الدولتين"، الذي تتمسك به الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، اللذان لا يشجعان الخطوات أحادية الجانب، وتعتبر المستوطنات الإسرائيلية "غير الشرعية" في أراضي الضفة تكريساً للاحتلال.