11 عاما على الثورة.. درعا مهد ثورة الشعب تعود وتهتف ضد الأسد

كانت شوكاً ناعماً يؤرّقُ نظامَ بشارِ الأسد بين حينٍ وآخر، كَرَّهَتْهُ يومَ الجمعة كما كانوا يقولون، يحتفلُ الحوارنة بيومِ جمعةٍ جديدٍ صادفَ ذكرى انطلاقِ الشرارةِ على نظام الأسد الابن، السهلُ بات جبلاً أمام الأسد، ولا يقوى أحدٌ على هدم الجبال، لا سهلَ حوران بعد اليوم، بل هي جبالٌ عاليةٌ تحملُ كلٌّ منها سيرةَ ثورةٍ ما زال أبناؤُها يهتِفون بما هتفَ به مَن رحل، إسقاطُ الأسد والحرية والكرامة، كَبِرَ الطفلُ الحوراني، تصلَّبت أظافرُه ولن تُقتلعَ مرةً أخرى، تعيدُ درعا السيرةَ الأولى تقولُ أنا باقية، يرتدُّ صدى الصوتِ في دير الزور ومارع وإدلب وخيامِ المهجّرين وبيوتِ اللاجئين، فيخرجُ الناسُ يحيون المهدَ في الجنوب، بشعاراتٍ قالوا فيها، سلامٌ على درعا قِبلةِ الثائرين
تقديم: وسيم الأحمد
إعداد: عبد القادر ضويحي – طارق دعاس – محمد نور
الضيوف:
العقيد إسماعيل أيوب - محلل عسكري واستراتيجي – عمان
حسان الأسود - محام والأمين العام للمجلس السوري للتغيير – هانوفر
حسين الزعبي - صحفي - نانسي الفرنسية