icon
التغطية الحية

11 سورياً كانوا على متنها.. سفينة هاجمها الحوثيون تواجه مصيراً مجهولاً

2024.02.22 | 11:02 دمشق

آخر تحديث: 22.02.2024 | 12:04 دمشق

سفينة شحن يونانية ترسو في ميناء عدن بعد تعرضها لهجوم حوثي ـ رويترز
سفينة شحن يونانية ترسو في ميناء عدن بعد تعرضها لهجوم حوثي ـ رويترز
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

قالت مصادر بقطاع الشحن، إن سفينة شحن تخلى أفراد طاقمها عنها قبل أربعة أيام في خليج عدن بعد أن استهدفتها صواريخ أطلقتها ميليشيا الحوثي اليمنية ما تزال طافية رغم تسرب المياه إليها وإنه يمكن قطرها إلى دولة جيبوتي القريبة.

وكان أفراد طاقم السفينة روبيمار التي ترفع علم دولة بيليز قد تخلوا عنها بعد أن تعرضت للهجوم يوم الأحد، وأنقذت سفينة تجارية أخرى أفراد الطاقم.

وقالت هيئة الموانئ والمناطق الحرة في جيبوتي في بيان صدر يوم 19 من فبراير/شباط ونشر على منصة إكس، إن الهيئة أتمت بنجاح إعادة أفراد طاقم روبيمار، وعددهم 24، سالمين إلى مواطنهم، وهم 11 سوريا وستة مصريين وثلاثة هنود وأربعة فلبينيين كانت سفينة الإنقاذ قد أعادتهم إلى منطقة جيبوتي.

السفينة تحمل بضائع "خطيرة جداً"

وذكرت الهيئة "كان على متن السفينة 21999 طنا متريا من الفئة 5.1 من البضائع البحرية الدولية الخطرة، أي خطيراً جداً"، مضيفة أن جهاز الإرسال بالسفينة أُغلق وأنها لا تعرف إحداثيات السفينة. وفق وكالة رويترز.

وتصاعدت مخاطر الشحن بسبب تكرار هجمات الحوثيين المتحالفين مع إيران بالطائرات المسيرة والصواريخ في البحر الأحمر ومضيق باب المندب منذ نوفمبر/تشرين الثاني. وردت القوات الأميركية والبريطانية بهجمات على منشآت للحوثيين، لكنها لم تنجح حتى الآن في وقف هجماتهم.

وقالت شركة إل.إس.إس-إس.إيه.بي.يو للأمن البحري المالكة للسفينة لرويترز يوم الإثنين، إن المياه تسربت إلى السفينة وإن مشغليها يدرسون الخيارات. ولم يتسن التواصل مع الشركة المالكة للسفينة والمسجلة في بريطانيا أو شركة إدارة السفينة ومقرها لبنان.

وحذرت مذكرة بحرية السفن في المنطقة لكي تتفادى السفينة المهجورة، وقال مسؤول دفاعي أميركي إن السفينة لم تغرق.

وقال مصدران بقطاعي الشحن والتأمين إن قطر السفينة إلى جيبوتي يبدو مسار العمل الأمثل.

وذكر أحد المصدرين "جيبوتي هي الخيار الفوري الوحيد الذي ستكون فيه بعض الإصلاحات أو التعافي مجديا". وأضاف "من الخطير جدا على سفينة بتلك الحالة قطرها إلى مسافات أبعد أو في مياه مفتوحة بشكل أكبر".

التوتر في البحر الأحمر

في السياق، أعلن الاتحاد الأوروبي، الإثنين، انطلاق عمليات مهمة بحرية أوروبية باسم "أسبيدس" لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر من هجمات جماعة "الحوثي" اليمنية، تزامناً مع تعرّض سفينتين أميركية وبريطانية لهجومين جديدين في منطقة البحر الأحمر خلال أقلّ من 24 ساعة.

ودخلت التوترات في البحر الأحمر مرحلة التصعيد منذ استهداف جماعة الحوثي في 9 من كانون الثاني الجاري، سفينة أميركية بشكل مباشر، بعد أن كانوا يستهدفون "في إطار التضامن مع قطاع غزة" سفن شحن تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.