icon
التغطية الحية

10 قتلى بدرعا خلال أسبوع.. عمليات الخطف والاغتيال تتواصل

2024.05.19 | 12:05 دمشق

5
عناصر من قوات النظام السوري في درعا - AFP
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قُتل شخصان، اليوم الأحد، في محافظة درعا جنوبي سوريا، ما يرفع عدد القتلى من جراء الاغتيالات في المحافظة إلى 10 خلال أسبوع واحد.

وأشارت شبكة "درعا 24" المحلية، إلى مقتل كل من الشاب "أحمد ثائر العباس" والشاب "علي حسام السالم" حيث عُثر على جثتيهما بالقرب من مدرسة الرحيل في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.

ووفقاً للشبكة، فإن عدد القتلى في محافظة درعا، بلغ 10 أشخاص خلال أسبوع، من جراء عمليات الاغتيال، بالتزامن مع استمرار عمليات الخطف، والانفجارات المتفرقة.

الاغتيالات في درعا

وتشهد محافظة درعا فوضى أمنيّة ازدادت وتيرتها منذ عقد اتفاقية التسوية في تموز 2018 بين النظام السوري وفصائل المعارضة برعاية روسيّة.

وتصاعدت عمليات الاغتيال في المحافظة أخيراً، واستهدفت متورطين بتجارة وتهريب المخدرات، وعناصر في ميليشيات النظام السوري مرتبطين بأجهزة المخابرات.

وأحصى مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران 28 عملية ومحاولة اغتيال، في نيسان الماضي، أسفرت عن مقتل 20 شخصاً، وإصابة 18 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة شخص واحد من محاولة اغتيال.

من يقف وراء عمليات الاغتيال؟

وجرت العادة ألّا تتبنى أي جهة مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال التي تحدث في محافظة درعا، لتسجّل تلك العمليات تحت اسم مجهول، في وقتٍ يتهم فيه أهالي وناشطو المحافظة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية من خلال تجنيدها لميليشيات محلّية بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال، والتي تطول في غالب الأحيان معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.