icon
التغطية الحية

يمينيون متطرفون يعتدون على مؤتمر حول فلسطين في فرنسا

2023.11.12 | 10:33 دمشق

مظاهرة دعما لغزة في باريس ـ رويترز
مظاهرة دعما لغزة في باريس ـ رويترز
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

الملخص:

  •  حاول ناشطون من اليمين المتطرف اقتحام مؤتمر حول فلسطين في مدينة ليون الفرنسية.
  • أصيب ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة، وتم توقيف شخص من اليمين المتطرف.
  • كانت القاعة التي انعقد فيها المؤتمر ممتلئة بالحضور، من بينهم أطفال وكبار السن.
  • كسر المعتدون نافذة في القاعة، وألقوا بالمفرقعات وقضبان الحديد وقوارير زجاجية.
  • نظم نحو 1200 شخص مسيرة في ليون ضد اليمين المتطرف في نفس اليوم.

أصيب ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة مساء السبت في مدينة ليون وسط شرق فرنسا عندما حاول نشطاء يمينيون متطرفون اقتحام مؤتمر حول فلسطين، بحسب ما أفادت المحافظة وشهود عيان.

وقالت المحافظة إنه تم توقيف شخص من اليمين المتطرف، وإنها "تدين بشدة أعمال العنف المرتكبة".

وفي الثامنة مساء، كان هناك وجود كثيف لقوات الأمن وسيارات الإطفاء حول المبنى الذي استُهدف، بحسب وكالة فرانس برس.

وقال كريستوف أوبرلين، وهو جراح عمل في غزة وشارك في المؤتمر لتقديم كتابيه الأخيرين، لوكالة فرانس برس إن أشخاصا استعملوا العصي لكسر باب القاعة التي انعقد فيها المؤتمر، من دون أن يتمكنوا من دخولها.

وأكد العديد من المشاركين أن القاعة التي تتسع لـ"120 شخصا" كانت "ممتلئة"، وأن بين الحضور أطفالا وكبارا في السنّ. وأفادوا بأن المعتدين كسروا نافذة.

وأعلن جيروم فاينيل، رئيس مجموعة "فلسطين 69" المنظمة للحدث، أنه يعتزم تقديم شكوى. وقال عبر الهاتف "إنهم من اليمين المتطرف، لقد هاجموا بالمفرقعات، وأحمل في يدي إحداها"، مشيراً أيضاً إلى "قضبان حديد" و"قوارير زجاجية".

وقال أحد المشاركين الذين اتصلت بهم فرانس برس "وجدنا أنفسنا عالقين... استعملنا الكثير من الأغراض لتحصين الباب".

ونظم نحو 1200 شخص مسيرة بعد الظهر في ليون ضد اليمين المتطرف بدعوة جماعية مدعومة خصوصا من حزب فرنسا الأبية اليساري الراديكالي وحركات مناهضة للفاشية.

مظاهرات داعمة لغزة رغم الحظر

يذكر أن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، حظر المظاهرات المؤيدة للشعب الفلسطيني في جميع أنحاء البلاد، ومع ذلك خرجت مظاهرات حاشدة دعما لفلسطين. 

وشاركت عدة أحزاب ونقابات ومنظمات فرنسية في هذه المظاهرات، على غرار نقابة "الكونفدرالية العامة للشغل"، وحزب "فرنسا الأبية" والحزب الشيوعي الفرنسي، ومبادرة "طوارئ فلسطين".

ونظمت هذه المظاهرات في عدة مدن فرنسية مثل العاصمة باريس ومرسيليا، وستراسبورغ، ومولوز، ونانت، وديجون، في 4 و5 نوفمبر/تشرين الأول الجاري، رغم تهديدات السلطات المحلية والأمنية باعتقال كل من يرفع شعارات داعمة لحماس أو "معادية للسامية (إسرائيل)".

بينما رفع المتظاهرون شعارات تدعوا لوقف إطلاق النار، ووقف الإبادة الجماعية في غزة، ودعا الزعيم اليساري ميلونشو، في مظاهرة بباريس إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في غزة. وانتقد موقف ماكرون، الداعي إلى "هدنة إنسانية".