icon
التغطية الحية

"يكرهون أسلوب حياتنا".. المعارضة الأسترالية تنتقد إعادة "أطفال داعش" من سوريا

2022.10.29 | 10:28 دمشق

نساء وأطفال عناصر "داعش" الأستراليين - the Australian
نساء وأطفال عناصر "داعش" المُعادون إلى أستراليا - the Australian
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

انتقدت المعارضة الأسترالية استعادة الحكومة لعدد من مواطنيها المحتجزين في مخيم "روج" لذوي عناصر تنظيم "الدولة" (داعش) في شمال شرقي سوريا.

 واعتبر زعيم المعارضة بيتر داتون العملية بأنها ليست في مصلحة البلاد قائلاً إن النساء اختلطن مع "أشخاص يكرهون بلدنا ويكرهون أسلوب حياتنا".

كذلك رأت بعض الشخصيات الحكومية أن نساء وأطفال عناصر التنظيم "يشكلون تهديداً متطرفاً"، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".

استعادة أستراليين من مخيم روج

وأعلنت الحكومة الأسترالية، اليوم السبت، عن استعادة عدد من مواطنيها المحتجزين في مخيم روج، إذ قالت وزيرة الشؤون الداخلية الأسترالية كلير أونيل إن الحكومة أعادت 4 أستراليات وأطفالهن البالغ عددهم 13 من المخيم إلى ولاية نيو ساوث ويلز.

وأضافت، في بيان: "قرار إعادة هؤلاء النساء وأطفالهن تم بناء على تقييمات فردية بعد عمل مفصل من قبل أجهزة الأمن القومي".

وأشارت إلى أن إعادة هؤلاء الأستراليين جاءت بعد خطوات مماثلة من جانب الولايات المتحدة وإيطاليا وألمانيا وفرنسا وهولندا وبلجيكا وبريطانيا وكندا.

وذكرت صحيفة "سيدني مورنينج هيرالد" ومحطة "إيه بي سي" الرسمية، أمس الجمعة، أن النساء والأطفال غادروا مخيم "روج" بعد ظهر الخميس و"عبروا الحدود إلى العراق جواً للعودة إلى الوطن".

وذكرت وسائل إعلام محلية في وقت سابق أنه قد يتم توجيه اتهامات لبعض النساء بارتكاب "جرائم إرهابية" أو دخولهن سوريا بشكل غير قانوني.

من جانبه ذكر رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز أن الحكومة ستواصل العمل بناء على مشورة الأمن القومي بشأن هذه القضية.

وفي عام 2019 أعادت أستراليا لأول مرة 8 من أطفال مع حفيدين لمقاتلي "داعش" القتلى من مخيمات شمال شرقي سوريا، ومن حينها علّقت إعادة أي أشخاص إلى الوطن حتى يوم أمس.

يشار إلى أنه، وفقاً لأرقام نشرتها منظمة "هيومن رايتس ووتش" في آذار الماضي، هناك ما يقرب من 43 ألف أجنبي، بينهم 27 ألفاً و 500 قاصر، محتجزون لدى "قسد" في شمال شرقي سوريا، ويتوزّعون بين رجال موقوفين في سجون، ونساء وأطفال محتجزين في مخيمي الهول وروج.