icon
التغطية الحية

يشمل الجميع باستثناء حملة الإقامة.. قرار بمنع دخول السوريين إلى أربيل

2024.04.06 | 14:45 دمشق

طريق مطار أربيل الدولي - رويترز
طريق مطار أربيل الدولي - رويترز
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أبلغت وزارة الداخلية في إقليم كردستان العراق، عدة مكاتب سياحية في أربيل، بقرار يقضي بمنع دخول حملة الجنسية السورية إلى الإقليم.

ويشمل ذلك العازبين (الشباب – الفتيات) وكذلك العائلات، على أن يقتصر الدخول على حملة الإقامة، بحسب ما أفادت به المكاتب السياحية لموقع "أثر برس" المقرب من النظام.

ووفق المصدر، فقد تقرر إيقاف إصدار تأشيرة الدخول إلى الإقليم لحاملي جوازات السفر السورية أو من يحمل جواز سفر سوري مؤقت.

ويستثنى من ذلك من يحمل منهم إقامة في أميركا، كندا، الدول الأوروبية، أي أنهم يستطيعون الحصول على فيزا سياحية لمدة 30 يوماً، ولا يمكنهم الحصول على إقامة.

ويقضي القرار، بأن كل من دخل إقليم كردستان العراق بجواز سفر سوري قبل يوم الجمعة 29 آذار، لا يحق له الحصول على الإقامة وعليه المغادرة قبل انتهاء مدة الفيزا.

وما زالت عملية تجديد الإقامات للسوريين الموجودين داخل الإقليم فعالة، ولكن هناك "تحديثات على الموقع الخاص بدائرة الإقامة، ولهذا السبب هناك بعض التأخير"، بحسب المصدر.

ترحيل السوريين العازبين من أربيل

وسبق أن تحدّثت المكاتب نفسها، عن صدور قرار يقضي بترحيل عدد من الفتيات والشبان السوريين من أربيل، وعدم تجديد الإقامات الممنوحة لهم.

وبحسب تأكيد المكاتب، فقد وصل إليها قرار يفيد بأن وزارة الداخلية في إقليم كردستان العراق علقت إصدار تأشيرات الدخول للسوريين العزّاب (غير المتزوجين)، لإتاحة فرص العمل للشباب المحليين، مع الإشارة لضرورة مغادرة المنتهية إقامتهم بأقرب وقت ممكن.

وسبق أن قال مدير إقامة أربيل، شيخ كامل محمد، إنّ "وزارة الداخلية في حكومة كردستان أوقفت منح تأشيرات الدخول للسوريين العزّاب، وبدورنا أوقفنا منح الإقامات لخلق فرص عمل لشباب الإقليم".

وأضاف أن تعليق منح الفيزا يشمل جميع الأعمار وليس فقط من هم بين 18 و40 عاماً، مردفاً: "يجب على السوريين العزّاب في كردستان العراق مغادرة الإقليم بعد انتهاء صلاحية إقامتهم".

لماذا أوقفت أربيل منح التأشيرات؟

قبل أيام كشفت مكاتب سياحية في دمشق عن توقيف سلطات إقليم كردستان العراق منح تأشيرات العمل والسياحة للشباب السوريين حتى إشعار آخر، من دون توضيح الأسباب، مشيرة إلى استمرار منح التأشيرات للسوريين برفقة عائلاتهم.

وأكدت المكاتب لـ موقع تلفزيون سوريا، أن الزيارات للأهالي الذين يقيم أبناؤهم هناك بعقود عمل نظامية وتأشيرات سارية، لا تزال متاحة، بينما تم منع التأشيرات الفردية للشباب.

وحول الأسباب، أفادت المكاتب في دمشق بأنه بعد التواصل مع مكاتب في أربيل، تبيّن بأن السبب هو كثرة المخالفين السوريين في إقليم كردستان العراق ممن انتهت تأشيراتهم أو توقفت عقودهم النظامية، إضافةً إلى استخدام السوريين لأربيل كأراض للهرب نحو العراق التي أوقفت منح تأشيرات العمل لهم بداية العام الجاري.

ومن الأسباب أيضاً، تأمين عقود عمل وهمية بسهولة وباتت القضية أقرب للمتاجرة، وهذا ساعد على توافد أعداد كبيرة من الشباب السوريين الهاربين من "خدمة العلم" إلى هناك من دون وجود عمل حقيقي.

وهذه ليست المرة الأولى التي توقف فيها أربيل منح التأشيرات للسوريين، ففي بداية عام 2022، أوقف إقليم كردستان العراق تأشيرة الدخول بجميع أنواعها للسوريين، من دون تحديد موعد لاستئناف صدورها، لكنها عادت بعد ذلك بأيام وتبين أن السبب إداري لقيام حكومة كردستان العراق بتغيير المستشار المكلّف بالتوقيع على التأشيرات فقط.