icon
التغطية الحية

"يسقط بشار – بدنا نعيش".. حملة كتابة على جدران السويداء (صور)

2020.11.03 | 11:45 دمشق

whatsapp_image_2020-11-03_at_11.30.04_am.jpeg
كتابات على الجدران في مدينة السويداء تطالب بإسقاط النظام (تلفزيون سوريا)
السويداء - خاص
+A
حجم الخط
-A

أطلق ناشطون في مدينة السويداء الليلة الفائتة حملة كتابة وبخ على الجدران للمطالبة بإسقاط نظام الأسد، وذلك بعد فشل خروج المظاهرات التي دُعي لها قبل أيام بسبب الانتشار الأمني الكثيف.

وحصل موقع تلفزيون سوريا على صور للعبارات التي كتبها الناشطون على الجدران، مثل "يسقط بشار"، "بدنا نعيش بكرامة"، الثورة مستمرة"، "لا فناء لثائر"، "يسقط حزب البعث".

وكُتب على جدران المدينة أيضاً، "يسقط لؤي العلي"، وهو رئيس فرع الأمن العسكري في السويداء، الذي استقدم مؤخراً تعزيزات كبيرة إلى المدينة عقب دعوات للتظاهر.

ويوم السبت الفائت، دعا ناشطون في محافظة السويداء على مواقع التواصل الاجتماعي، الأهالي للمشاركة في مظاهرات يوم الأحد، "للمطالبة بتحسين الظروف المعيشية، في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية".

وجاء في نص الدعوة “كونوا معنا إيد بإيد لنرجع حقوقنا الأحد 1/11/2020 الساعة 12 قدام المحافظة بدون أي شعارات سياسية أو طائفية أو حزبية بدون سلاح وبدون أعمال شغب.. أيها الساجدون على عتبات الجوع ثوروا فالخبز لا يأتي بالركوع.. بدنا نعيش".

واستبقت قوات النظام وأجهزته الأمنية، يوم الأحد الفائت، موعد المظاهرة، وانتشرت في شوارع مدينة السويداء وأمام مبنى المحافظة وقيادة الشرطة.

 

 

 وشهدت مدينة السويداء مطلع العام الجاري سلسلة متتالية من الاعتصامات السلمية في مدينتي السويداء وشهبا تحت عنوان "بدنا نعيش" حمل خلالها المعتصمون مجموعة من المطالب المتعلقة بالوضع السوري العام والسويداء خاصة، كان أهمها أن الاعتصام حق دستوري يكفله القانون وتحسين الوضع المعيشي اقتصاديا وأمنيا.

وبعد توقفها لعدة شهور، عادت المظاهرات في حزيران الفائت من جديد حاملة مطلبا سياسيا أعلنه السوريون منذ عام 2011 وهو إسقاط نظام الأسد.

وتشهد مناطق سيطرة النظام في سوريا أزمة حادة في الخبز والمحروقات، إضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية، وعجز حكومة الأسد بسبب الفساد واللامبالاة، عن إيجاد حلول لطوابير الخبز والمحروقات والطوابير على المؤسسات الاستهلاكية.

وانعكست الأزمة الاقتصادية على كامل الأوضاع الحياتية، حيث قدّر خبراء أن العائلة السورية تحتاج في الشهر الواحد لأكثر من 600 ألف ليرة سورية ثمن طعام فقط، دون المصاريف الأخرى، وذلك يمثّل 10 أضعاف راتب الموظف الحكومي.