البث المباشر
رجح مسؤولون إسرائيليون لصحيفة "يديعوت أحرونوت" احتمال توصل الولايات المتحدة وإيران إلى اتفاق نووي جديد، بديلا عن اتفاق عام 2015.
وقال المسؤولون إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ستحاول إعطاء تل أبيب ضمانات استعدادا للتوصل لاتفاق مع إيران.
الصحيفة أوضحت أن واشنطن تجري محادثات مع إيران عبر وسطاء خليجيين، يشرف عليها منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي بريت ماكغورك المقرب من مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان.
من جهته قال المرشد الإيراني علي خامنئي، الأحد، "لا نعارض إبرام اتفاقيات في الملف النووي شريطة الحفاظ على البنية التحتية لصناعتنا النووية"، مؤكدا أن بلاده لاتنوي تطوير سلاح نووي.
في حين حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن إسرائيل ستعمل مايلزم لحماية أمنها سواء كان هناك اتفاق نووي مع إيران أم لا، وتابع عقب لقائه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن "أكدت لوزير الخارجية الأميركي أن العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران لن توقف مشروعها النووي".
وبحسب الصحيفة فإن أحد أسباب عدم دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن هو منعه من عرقلة أي اتفاق مع إيران.
وكشفت يديعوت أحرونوت أن طهران ليست متحمسة للتوصل إلى اتفاق مؤقت، وترغب في العودة إلى اتفاق 2015 الأصلي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب عام 2018. وهو ما تعارضه واشنطن التي تسعى إلى اتفاق يمنع إيران من تخصيب اليورانيوم لنسبة 90 في المئة ما يمكنها من صنع سلاح نووي.
وتقول الصحيفة إن تل أبيب بعثت برسالة صارمة إلى واشنطن وأعضاء آخرين في المجتمع الدولي، مفادها أن التهديد العسكري لإيران سيكون أكثر فاعلية من الدبلوماسية التي تستخدمها طهران لكسب الوقت.
