icon
التغطية الحية

"يديعوت أحرونوت" تكشف خطة إسرائيلية لتدريب عناصر من "فتح" للسيطرة على غزة

2024.03.14 | 12:16 دمشق

"يديعوت أحرونوت" تكشف خطة إسرائيلية لتدريب عناصر من "فتح" للسيطرة على غزة
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (EPA)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أعدّت خطة عسكرية لتدريب عناصر من حركة "فتح" في الضفة الغربية أو في الأردن ليتولوا السيطرة الأمنية على أجزاء من قطاع غزة، مشيرة إلى أن نتنياهو رفضها.

ونشرت الصحيفة أجزاء من الخطة على أن تنشرها بشكل كامل غداً في "ملحق يوم السبت".

وفقاً لـ "يديعوت أحرونوت"، فإن الخطة تقضي بأن يسيطر أعضاء "فتح" على أجزاء من قطاع غزة. أعدتها المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بتعاون ودعم من الولايات المتحدة، وقد تم عرض تفاصيلها على المستوى السياسي في الأسابيع الأخيرة.

وقالت الصحيفة، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض الخطة، نظراً لأنه يرفض مشاركة السلطة الفلسطينية في "اليوم التالي".

وكان نتنياهو قدّم، الشهر الماضي، خطته التي تقضي ببقاء السيطرة الأمنية الإسرائيلية على القطاع واختيار إدارة مدنية محلية مرتبطة بإسرائيل.

تفاصيل الخطة الجديدة

تهدف الخطة الإسرائيلية إلى منع وصول المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية إلى أيدي حركة "حماس" وتجريد الحركة من الهيمنة على شمال القطاع ووسطه تمهيداً لإنشاء بنية تحتية "لليوم التالي" في غزة، بحسب "يديعوت أحرونوت".

وتنقسم الخطة إلى مرحلتين الأولى تتضمن اختيار العناصر والثانية إرسالهم للتدريب إما في الأردن أو في الضفة الغربية المحتلة.

وفقاً للخطة، كان من المفترض أن يقوم رئيس المخابرات العامة الفلسطينية، ماجد فرج، الذي يحظى بـ "احترام كبير" في إسرائيل والولايات المتحدة، باختيار المؤهلين من عناصر "فتح" في قطاع غزة وتحويل أسمائهم إلى إسرائيل للتأكد من عدم تورطهم في العنف.

وتقدر الخطة أعداد هؤلاء ما بين 4 آلاف إلى 7 آلاف.

وفي المرحلة الثانية، بحسب الخطة، كان من المفترض أن تسمح إسرائيل لهم بمغادرة القطاع للتدريب لتدريبهم كقوة أمنية.

وكان من المفترض أن يتولى الجنرال الأميركي مايكل فينزل، المنسق الأمني ​​نيابة عن الولايات المتحدة لإسرائيل والسلطة الفلسطينية، مسؤولية عملية التدريب.

بحسب "يديعوت أحرونوت"، فإن ماجد فرج وافق على الخطة، التي أعدتها المؤسسة الأمنية في تل أبيب وعلى رأسها وزير الدفاع يوآف غالانت. لكن عندما عُرض الأمر على رئيس الوزراء نتنياهو، رفض الخطة.