icon
التغطية الحية

وفد من التحالف يزور عين العرب بالتزامن مع تصاعد التهديد التركي

2022.07.06 | 10:50 دمشق

1
عنصر من "قسد" يقف على طرف الطريق في أثناء عبور رتل عسكري أميركي في مدينة القامشلي – رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

زار وفد من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، يوم أمس الثلاثاء، مدينة عين العرب (كوباني) بريف حلب الشرقي، بالتزامن مع تصاعد التهديدات التركية بشن عملية عسكرية في الشمال السوري.

وقالت مصادر خاصة لموقع "باسنيوز"، إن وفداً من التحالف الدولي جال في مدينة عين العرب خلال زيارته إلى المنطقة.

وأضافت المصادر أن الوفد يضم ممثلين عن الشؤون العسكرية والمدنية، ومن المتوقع أن يجتمع الوفد مع هيئات ومؤسسات "الإدارة الذاتية" في عين العرب.

وكانت القوات الأميركية انسحبت عام 2019 من قواعدها في ريف عين العرب، وبعد ذلك انتشرت القوات الروسية وكذلك قوات النظام في المنطقة، بالتنسيق مع "قوات سوريا الديمقراطية" "قسد".

وقبل أيام، أكد مصدر مطلع مقرب من "الإدارة الذاتية" لموقع "باسنيوز" أن "القوات الأميركية تتردد على قاعدة لافارج في قرية خراب عشق (35 كم جنوبي كوباني) الواقعة على الطريق الدولي M4، بين حين وآخر، وذلك بهدف إنشاء نقطة هناك"، وذلك بعد 3 أعوام من انسحابها من المنطقة إبان العملية العسكرية التركية في العام 2019.

العملية التركية في الشمال السوري

يواصل الجيش التركي استقدام مزيد من الأرتال العسكرية إلى ريف حلب، تزامناً مع استهدافه مواقع ونقاط "قسد" في المنطقة.

ويأتي ذلك عقب تزايد الحديث عن معركة عسكرية تركية مقبلة في الشمال السوري، إذ أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل أسابيع أن "أنقرة تخطط لتطهير تل رفعت ومنبج من الإرهابيين".

ومن المتوقع أن تشمل العملية التركية عدة مواقع ذات أولوية كبيرة وتنطلق منها هجمات تسببت خلال الأشهر الماضية بمقتل وإصابة العديد من جنود الجيش التركي، مثل عين العرب (كوباني) شرقي حلب، وتل تمر بريف الحسكة وعين عيسى شمالي الرقة.

وفي الوقت ذاته فإنه من المستبعد أن تطول العملية المرتقبة مدينة القامشلي "لأن لها حساسية خاصة"، بحسب ما ذكر كبير مراسلي وكالة الأناضول للشأن السوري في تصريح سابق لتلفزيون سوريا، حين أشار إلى أن "هذه العملية أمنية بحتة أكثر منها عملية طرد للتنظيمات الإرهابية وإنما لحماية المنطقة الآمنة وتأمين حدودها بشكل كامل مع اتباع أنقرة سياسة جديدة بما يسمى العودة الطوعية للاجئين".

ورغم تصاعد التهديدات واستمرار الحشود والتعزيزات، قال أردوغان، مطلع تموز الجاري، إنه لا داعي للاستعجال فيما يتعلق بالعملية المرتقبة، مضيفاً أنّ "العملية الجديدة في سوريا ستجري حينما يحين الوقت المناسب".