icon
التغطية الحية

بعد 3 أعوام من انسحابها.. أميركا بصدد العودة إلى قاعدة في عين العرب

2022.06.10 | 23:21 دمشق

ef585145-d75e-47db-981c-4034afe48b13.jpg
القوات الأميركية تقيم قاعدة جديدة في ريف منبج - 7 أيار 2018 (رويترز)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تعتزم القوات الأميركية العودة والاستقرار في قاعدة سابقة لها بقرية "خراب عشك" جنوبي مدينة عين العرب "كوباني" كانت قد أخلتها قبل 3 أعوام.

وكشف مصدر مطلع مقرب من "الإدارة الذاتية" لموفع "باسنيوز" أن "القوات الأميركية تتردد على قاعدة لافارج في قرية خراب عشك (35 كم جنوبي كوباني) الواقعة على الطريق الدولي M4، بين الحين والآخر، وذلك بهدف إنشاء نقطة هناك".

وأضاف أن هذه الخطوة جاءت بعد استثناء أميركا شمال شرقي سوريا من عقوبات "قيصر" إذ تهدف واشنطن من وراء ذلك تشجيع المنظمات للعمل في شمال البلاد.

أشار المصدر إلى أن "مجرد وجود نقطة عسكرية أميركية في منطقة فهو عبارة عن ضمان لتلك المنظمات التي تود أن تعمل هناك"، على حد قوله.

وتعمل آليات أميركية مخصصة للحفر حالياً في قاعدة لافارج من أجل توسيعها وتحويلها إلى نقطة عسكرية لها في جنوبي مدينة عين العرب، وفقاً للمصدر.

وكانت منطقة "خراب عشك" (نسبة إلى قرية مهجورة هناك) تضم قاعدة عسكرية لمروحيات تابعة للتحالف الدولي قبل أن تنسحب منها إبان العملية العسكرية التركية في العام 2019، وهي بالأساس معمل أسمنت لشركة فرنسية.

العملية العسكرية التركية شمالي سوريا

ويأتي ذلك عقب تزايد الحديث عن معركة عسكرية تركية مقبلة في الشمال السوري، إذ أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل أيام أن "أنقرة تخطط لتطهير تل رفعت ومنبج في من الإرهابيين".

وقال أردوغان حينئذٍ إن بلاده بصدد الانتقال إلى مرحلة جديدة في قرارها المتعلق بإنشاء المنطقة، وستعمل على "تطهير" المنطقتين المذكورتين ممن وصفهم بـ "الإرهابيين".

ومن المتوقع أن تشمل العملية التركية عدة مواقع ذات أولوية كبيرة وتنطلق منها هجمات تسببت خلال الأشهر الماضية بمقتل وإصابة العديد من جنود الجيش التركي، مثل عين العرب (كوباني) شرقي حلب، وتل تمر بريف الحسكة وعين عيسى شمالي الرقة.

وفي الوقت ذاته فإنه من المستبعد أن تطول العملية المرتقبة مدينة القامشلي "لأن لها حساسية خاصة"، بحسب ما ذكر كبير مراسلي وكالة الأناضول للشأن السوري في تصريح سابق لتلفزيون سوريا، حين أشار إلى أن "هذه العملية أمنية بحتة أكثر منها عملية طرد للتنظيمات الإرهابية وإنما لحماية المنطقة الآمنة وتأمين حدودها بشكل كامل مع اتباع أنقرة سياسة جديدة بما يسمى العودة الطوعية للاجئين".