icon
التغطية الحية

وفد إسرائيلي يزور السودان بعد الانقلاب لإجراء "وساطة" بين البرهان وحمدوك

2021.11.02 | 13:26 دمشق

received_479531600029385.jpeg
علما السودان وإسرائيل (تعبيرية)
 تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

زار وفد إسرائيلي السودان، أمس الإثنين، لإجراء وساطة بين قائد الانقلاب العسكري، عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء المخلوع، عبد الله حمدوك، بعد أسبوع من الانقلاب الذي تنظر إليه تل أبيب بعين الريبة لأنه يعرقل الانضمام العملي للخرطوم إلى اتفاقيات التطبيع المعلنة بين البلدين منذ عام كامل.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، نقلاً عن مصادر صحفية عربية، إن وفداً إسرائيلياً وصل يوم الإثنين، وأجرى محادثات مع البرهان وحمدوك.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن وفداً إسرائيلياً ضم ممثلين من جهاز الاستخبارات الخارجية "الموساد"، زار الخرطوم الأسبوع الماضي للاطلاع على الوضع الأمني في السودان بعد الانقلاب.

من جهتها، قالت صحيفة "السوداني"، التي تصدر في الخرطوم، أمس الإثنين، إن وفداً إسرائيلياً زار البلاد خلال الأيام الماضية. في حين لم توضح "المصادر المطلعة" التي نقلت عنها الصحيفة طبيعة الزيارة.

وشهد السودان قبل أسبوع، انقلاباً عسكرياً، وأعلن الجيش حالة الطوارئ، وحل مجلسي السيادة والوزراء، وإعفاء مسؤولين من مناصبهم إضافة إلى حملة اعتقالات طالت آخرين.

لم تعلن إسرائيل موقفاً رسمياً ضد الانقلاب الأخير في السودان، إلا أنها تخشى من أن يؤثر ذلك على مسار التطبيع بين تل أبيب والخرطوم.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلي "كان"، عن مصدر دبلوماسي سوداني عشية الانقلاب أن رئيس الوزراء المخلوع، عبد الله حمدوك، يؤيد تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وأضاف الدبلوماسي في نشرة الأخبار المسائية لـ "كان" في 25 تشرين الأول/أكتوبر، كان حمدوك ينوي السفر إلى واشنطن لإتمام إجراءات التطبيع الموقعة في مطلع هذا العام، ولكن هذا ما لن يحدث بعد الآن.

وقعت إسرائيل والسودان على اتفاقية تطبيع العلاقات بينهما في 6 من كانون الثاني/يناير الماضي، وفق صفقة سياسية اشترطت فيها الخرطوم إزالة اسم السودان من "القائمة السوداء الأميركية" (الدول الداعمة للإرهاب).