icon
التغطية الحية

وفد أمريكي يزور منبج ويلتقي مسؤولين من "قسد"

2018.03.23 | 11:03 دمشق

وفد أمريكي يزور مدينة منبج ويقوم بجولة في المدينة برفقة مسؤولين من "قسد" (انترنت)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قام وفد من الخارجية الأمريكية مع عسكريين أمريكيين بزيارة لمدينة منبج شمال شرق حلب التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية والتقى الإدارة المدنية لمنبج وريفها التابعة لـ "قسد".

وكان في استقبال وفد الخارجية الأمريكية الذي ضم المستشار وليام روبوك بالإضافة للواء جيمي جيرارد، الرئيسان المشتركان للمجلس التنفيذي زينب قنبر وإبراهيم القفطان، حيث تم مناقشة الأوضاع الأمنية في المدينة، ثم قام الوفد الأمريكي بجولة في أسواق المدينة.

 

 

وقال المستشار وليام إنهم لن يتخلوا عن وعودهم في حماية مدينة منبج حتى حل الأزمة السورية في مؤتمر جنيف بحسب موقع روسيا اليوم.

بينما نقلت مواقع إخبارية مقربة من قوات سوريا الديمقراطية عن عضو في مجلس منبج المحلي قوله إن زيارة الوفد الأمريكي كانت لدعم أهالي مدينة منبج والتأكيد على أن مصيرها لن يكون مثل مصير مدينة عفرين، والدفاع عنها سيكون ضد أي هجوم خارجي يهدف لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.

 

 

وأكدت المواقع المقربة من "قسد" أن مستشاراً وممثلاً عن الوزارة الخارجية الأمريكية، قال يوم الإثنين الماضي، في اجتماع بمبنى الإدارة المدنية الديمقراطية، إنهم سيدافعون عن منبج، وفاء لوعدهم  لقوات "قسد" ومجلس منبج العسكري بالوقوف إلى جانبهم.

وتأتي زيارة الوفد الأمريكي بعد تصاعد التصريحات التركية حول مصير مدينة منبج والتي تحدثت عن تفاهم تركي أمريكي يقضي بانسحاب مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية باتجاه شرق نهر الفرات.

ودعا وزير الخارجية التركية يوم أمس لضرورة القضاء على حزب الاتحاد الديمقراطي وذراعه العسكري وحدات حماية الشعب في منبج، وذلك بحال لم يتم تطبيق التفاهم التركي الأمريكي حول المدينة، والذي ينص على خروجهم باتجاه مناطق شرق الفرات.

واعتبر أوغلو أن مدينة منبج ستكون نموذجاً لتطبيق التفاهم الحاصل بين أنقرة وواشنطن، فإن نجح الطرفان في تطبيق خطة إخراج الوحدات الكردية من هذه المدينة، فإنه سيُطبّق على باقي المدن.

وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب عمودها الفقري على مدينة منبج بعد طرد تنظيم الدولة الإسلامية بدعم من قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

وتسبب الدعم الأمريكي لقوات سوريا الديمقراطي بتوتر العلاقات مع أنقرة الدولة الحليفة لواشنطن في حلف الناتو، حيث تعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني المصنف دولياً كمنظمة إرهابية.