البث المباشر
توفي في وقت متأخر من مساء أمس، الناشط الإعلامي "محمد عثمان" متأثراً بجراح أصيب بها خلال قصف قوات النظام قبل يومين للأحياء السكنية في مدينة إدلب.
ونعت صفحات ثورية وناشطون سوريون العثمان، والذي تعرض لإصابة بالغة خلال عمله الإعلامي في توثيق القصف المدفعي والصاروخي على الأحياء السكنية في مدينة إدلب يوم الخميس الماضي.
وينحدر محمد العثمان من بلدة كنصفرة في جبل الزاوية بريف إدلب، وأسوة بمعظم الناشطين الإعلاميين فقد عمل على تغطية الجرائم التي ترتكبها قوات النظام بحق المدنيين السوريين، كما قام بتغطية العديد من المعارك التي دارت بين فصائل المعارضة السورية وقوات النظام وحلفائه من الميليشيات الإيرانية.
الشبكة السورية توثق مقتل 715 من الصحفيين والإعلاميين
وفي اليوم العالمي لحرية الصحافة وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 715 من الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام منذ آذار 2011 على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا بينهم 52 بسبب التعذيب؛ مشيرة إلى أن الانتهاكات بحق المواطنين الصحفيين وحرية الرأي والتعبير ما تزال مستمرة منذ اندلاع الحراك الشعبي في سوريا قبل نحو 12 عاماً.
وطبقاً للتقرير فإنَّ النظام السوري يتحمل المسؤولية الكبرى فيما وصلت إليه سوريا من أسوأ التصنيفات على مستوى العالم، فيما يخص حرية الصحافة والعمل الإعلامي، وتشويه صورة سوريا والشعب السوري، وهو المرتكب الأكبر للانتهاكات بحق الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام، متفوقاً بفارق شاسع عن بقية أطراف النزاع.
