icon
التغطية الحية

وفاة فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي

2022.04.14 | 17:35 دمشق

ryv3ofq4v9_0_0_3000_1769_0_x-large.jpg
فلسطينيون يرشقون بالحجارة دورية للاحتلال الإسرائيلي في نابلس شمالي الضفة، 13 نيسان/أبريل 2022 (EPA)
+A
حجم الخط
-A

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، وفاة الفلسطيني فواز حمايل (45 عاما) متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، ليرتفع عدد من قتلتهم إسرائيل إلى 19 فلسطينياً منذ بدء عملية "كاسر الأمواج" قبل نحو أسبوعين.

ووفقاً لبيان وزارة الصحة، كان حمايل أصيب بالرصاص الحي في الصدر أمس الأربعاء خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لبلدة بيتا جنوب نابلس، نقل على إثرها إلى المستشفى العربي التخصصي في نابلس، حيث وصفت إصابته بالحرجة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" الرسمية، أن حمايل أب لثلاثة أطفال.

ويرتفع اليوم عدد ضحايا العملية العسكرية التي يشنها الاحتلال في أراضي الضفة إلى ثلاثة فلسطينيين.

وفي صباح اليوم أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل فلسطينيين اثنين وإصابة ستة آخرين خلال اقتحام الاحتلال لمناطق غربي محافظة جنين شمالي الضفة.

وذكرت الوزارة في بيان نشرته، اليوم الخميس، أن حالة مصاب يبلغ من العمر 17 عاماً حرجة للغاية، إثر تعرضه حوضه للرصاص الحي من قبل جنود الاحتلال، وأجريت له عملية استمرت أكثر من ٤ ساعات في مستشفى ابن سينا التخصصي.

ويرتفع بذلك عدد القتلى الفلسطينيين من جراء العملية العسكرية التي ينفذها الاحتلال في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين إلى 19 شخصا بينهم امرأة وطفل قاصر.

ومن جهة أخرى، سلّم الجيش الإسرائيلي جثمان الفتى قصي فؤاد حمامرة (١٤ عاما) من قرية حوسان غربي بيت لحم.

وقتل الجيش الإسرائيلي أمس الأربعاء، 3 فلسطينيين، من بينهم الفتى القاصر الحمامرة، وأصاب العشرات بجراح في حين اعتقل آخرين في عمليات طالت غالبية محافظات الضفة الغربية.

ويوم الأحد الماضي، قتلت قوات الاحتلال امرأة فلسطينية، تدعى غادة سباتين (47 عاماً)، قرب بيت لحم جنوبي الضفة.

وقالت صحيفة "هآرتس"، إن سباتين أم لستة أطفال، لم تكن تشكل أي تهديد للجنود ولا تحمل سكينا أو سلاحا.

ومنذ 31 من آذار/مارس الماضي، يواصل الاحتلال عمليته العسكرية في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين، لشن حملات مداهمة واعتقالات، في أعقاب حملة نفذها شبان فلسطينيون، اثنان منهم من جنين، في عمق المدن الإسرائيلية.

وتشارك في هذه العملية مختلف القوات الأمنية والعسكرية من الجيش والشرطة والمخابرات، وتطلق عليها تل أبيب اسم "كاسر الأمواج".

وأرسل الجيش الإسرائيلي، أول أمس الثلاثاء، تعزيزات إلى قواته على خط التماس بين إسرائيل والأراضي المحتلة، وشملت كتيبتين قتاليتين إضافيتين، من قوات الهندسة والمعدات الميكانيكية الثقيلة، بهدف إغلاق خط التماس لحصار الضفة.

وعلى الرغم من التشديد على خط التماس تتخوف إسرائيل من وقوع هجمات خارج الخط الأخضر، أي في القدس أو سياج غزة، الأمر الذي سيؤدي إلى انحدار في الوضع الأمني ولا سيما في موسم الأعياد والاضطرابات السياسية التي تواجهها الحكومة مؤخراً.