icon
التغطية الحية

وفاة زوجين اختناقاً إثر تسرب غاز من مدفأة في مخيم شمالي حلب

2022.12.07 | 17:56 دمشق

عناصر من الدفاع المدني ينقلون جثة شاب توفي اختناقاً من غاز مدفأة - 24 تشرين الأول 2022 (الدفاع المدني السوري)
عناصر من الدفاع المدني ينقلون جثة شاب توفي اختناقاً من غاز مدفأة - 24 من تشرين الأول 2022 (الدفاع المدني السوري)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

توفي شاب وزوجته، صباح اليوم الأربعاء، اختناقاً بغاز مدفأة تسرّب خلال نومهم في أحد مخيمات المهجرين بريف حلب الشمالي.

ونعى ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي وفاة الشاب أحمد دربوك العامل في منظمة مرام الإغاثية بريف حلب وزوجته غيداء دربوك، إثر اختناقهما بسخان غاز التدفئة في مخيم احتيملات قرب مدينة اعزاز.

وأحمد دربوك مهجر في ريف حلب وينحدر من مدينة الرقة، ولديه ثلاثة أطفال لكنهم لم يصابوا بأذى.

يشار إلى أن هذه الحالة الثانية في الشمال السوري خلال يومين، حيث توفيت طفلة وأصيبت أمها من جراء تسرب مادة الغاز في منزلهم بمدينة إدلب.

ما أسباب تكرار حوادث الاختناق والحرائق؟

ويشكل تردي الأوضاع المعيشية عاملاً رئيسياً لزيادة نسبة حوادث الاختناق والحرائق في شمال غربي سوريا، إذ يضطر المدنيون لاستخدام مواد خطرة في التدفئة (بلاستيك، وقود سريع الاشتعال، فيول، غاز)، كما أن ضعف تجهيز شبكات الكهرباء والطاقة الشمسية والبطاريات في المنازل والخيام المبنية من القماش والبلاستيك سريع الاشتعال يجعل من أي ماس كهربائي كارثة يصعب السيطرة عليها.

ويبقى لغياب إجراءات السلامة والوعي دور كبير في معظم الحرائق، لتتحول الحرائق إلى كابوس يومي، يضاف إلى أخطار أخرى تلاحق المدنيين من القصف والأمراض والسيول وغيرها من المخاطر في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة، بحسب الدفاع المدني.