البث المباشر
توفيت امرأة تبلغ من العمر 66 عاماً بعد سقوطها ضمن بئر قديمة تبعد مسافة خمسين متراً عن نبع الغمقة الرئيسي بريف صافيتا في محافظة طرطوس.
وقالت صحيفة الوطن المقربة من النظام السوري إن الأهالي عثروا، الإثنين، على جثمان سيدة تدعى نجلاء سليمان خليل بعد نحو ثلاثة أيّام على فقدانها، ضمن بئر قديمة تبعد مسافة خمسين متراً عن نبع الغمقة الرئيسي بريف صافيتا.
وحصلت الحادثة في قرية "سنديانة عين حفاض"، حيث اختفت المرأة منذ أكثر من يومين وبحث أهل القرية عنها في كل مكان وفتشوا الآبار الموجودة حول القرية فوجدوا جثتها ضمن إحدى هذه الآبار.
معاناة بسبب ضغوط الحياة وزهايمر
ونجلاء سليمان خليل كانت معلمة وتقاعدت منذ خمس سنوات، وبات لديها مرض الزهايمر منذ ثلاث سنوات مع معاناة في حياتها المعيشية بسبب الظروف الحالية، بحسب الصحيفة، وهي متزوجة وعندها ابنتان إحداهما متزوجة والثانية عازبة عمرها نحو العشرين عاما وزوجها يعمل في تربية الأغنام.
وأخرج جثمان المرأة بمساعدة أحد الغطاسين، وجرى الكشف عن الجثة ونقلت "الوطن" عن مصدر في شرطة النظام أن التحقيقات بيّنت أنها مريضة نفسياً وأنها توفيت غرقاً.
من جهة الثانية، نفى رئيس الطبابة الشرعية بطرطوس علي سيف الدين بلال وجود أي علامات عنف أو شدة على الجسم، مضيفاً أن سبب وفاتها هو الغرق.
وفاة شابة بعد سقوطها في حفرة صرف صحي
وفي تشرين الثاني الماضي، توفيت الشابة السورية المهندسة ندى داؤد إثر سقوطها في حفرة للصرف الصحي بمحافظة اللاذقية، في حادثة كشفت حجم المشكلات التي سببها الخلل والفساد والتقصير بتنفيذ مشاريع متعلقة بحل مشكلات مياه الصرف الصحي في كل من دمشق وطرطوس.
ووقتئذ، ذكرت صحيفة (الوطن) المقربة من النظام أن "الكثير من الجور والريكارات المنتشرة في الأحياء والشوارع مفتوحة من دون أغطية ما يشكل مصيدة للمواطنين والسيارات خاصة مع هطل الأمطار بغزارة".
ونقلت عن مواطنين من طرطوس أن "هناك جورا وريكارات مفتوحة في عدة أماكن ضمن المدينة، متروكة منذ فترة من دون معالجة من مجلس المدينة ولا من شركة الصرف الصحي ولا من الجهات الخدمية الأخرى". مطالبين بتدخل من حكومة النظام السوري ومعالجة هذه المشكلات قبل أن تتسبب بمقتل أي مواطن طفلاً كان أم شاباً أم امرأة أم عجوزاً.
تقاذف المسؤولية
أما أعضاء مجلس مدينة طرطوس فأكدوا وجود كثير من الفتحات الخطرة على المارة التي تتطلب المعالجة، لكنهم ألقوا اللوم على شركة الصرف الصحي، مشيرين إلى أن هناك خلافات بهذا الخصوص بين مجلس المدينة وشركة الصرف الصحي وصلت إلى القضاء.
أما شركة الصرف الصحي، فاعتبر مديرها العام منصور منصور أن فوهات التصريف المطري هي من عمل مجلس المدينة الذي بدوره حمله المسؤولية. بحسب (الوطن).
