icon
التغطية الحية

وصول مدافع عالية الدقة مقدمة من أميركا لأوكرانيا

2022.07.23 | 19:31 دمشق

مدافع عالية الدقة مقدمة من أميركا لأوكرانيا (AFP)
مدافع عالية الدقة مقدمة من أميركا لأوكرانيا (AFP)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قدمت الولايات المتحدة الأميركية مساعدة عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 270 مليون دولار، أمس الجمعة، شملت أربع منظومات مدفعية.

وكالة "AFP" قالت إن المدفعيات الأميركية الجديدة عالية الدقة من طراز "هيمارس" مشيرة إلى أن المساعدات شملت أيضا طائرات بدون طيار هجومية.

وبذلك تكون واشنطن زودت كييف ما مجموعه عشرون وحدة من قاذفات الصواريخ المذكورة التي يمكن حملها على مدرعات خفيفة. 

المتحدث باسم البيت الأبيض، للقضايا الاستراتيجية، جون كيربي، قال إن الشحنة الجديدة تشمل أيضا ما يصل إلى 580 طائرة بدون طيار هجومية من طراز "فينيكس غوست".

مدافع هيمارس

وقال كيربي إن "روسيا شنت قصفا فتاكا في كل أنحاء البلاد وضربت مراكز تجارية ومباني سكنية فقتلت مدنيين أوكرانيين أبرياء".

وأضاف "حيال هذه الفظائع، قال الرئيس بوضوح إننا سنواصل دعم الحكومة الأوكرانية وشعبها ما دام ذلك ضروريا".

وتستطيع مدافع هيمارس المتحركة إطلاق صواريخ يوجهها نظام "جي بي إس" لتحديد المواقع ويبلغ مداها ثمانين كلم، ما يتيح لأوكرانيا بلوغ أهداف روسية لم تكن سابقا في متناول قواتها.

ولفت كيربي إلى أن واشنطن ستقدم أيضا 36 ألف قذيفة مدفعية إضافية وأربعة مراكز قيادة مدرعة.

وكان وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريزنيكوف طلب الثلاثاء الماضي، من الدول الغربية تقديم مزيد من منظومات المدفعية الدقيقة، موضحا أن بلاده ستحتاج إلى "ما لا يقل عن مئة" منظومة هيمارس لتتمكن من شن هجوم مضاد يمتاز بالفاعلية.

ووفق (AFP) فقد نفى مسؤول كبير في البنتاغون تقارير تفيد بأن روسيا قد تكون تمكنت من تدمير أربعة أنظمة من طراز هيمارس، لكنه أقر بأن روسيا اضطرت إلى التكيف مع هذا السلاح الجديد الذي أصبح بالنسبة إليها أول شيء يسعى جنودها إلى استهدافه في أوكرانيا.

ورغم استمرار عمليات تسليم الأسلحة هذه لأوكرانيا، ترفض إدارة بايدن إرسال صواريخ ذات مدى أكبر.

وقال مستشاره للأمن القومي، جيك سوليفان في منتدى "آسبن للأمن" إن  "بايدن يعتقد أنه في حين أن أحد الأهداف الأولى للولايات المتحدة هو القيام بما هو ضروري لدعم أوكرانيا، فإن الهدف الأساسي الآخر هو التأكد من أننا لا نصل إلى نقطة من شأنها أن تقودنا إلى حرب عالمية ثالثة".