icon
التغطية الحية

وصول خبراء نفط سعوديين ومصريين إلى أكبر حقل نفطي في سوريا

2019.12.16 | 20:31 دمشق

3000.jpeg
حقل العمر النفطي شرقي دير الزور (AP)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قالت وكالة الأناضول التركية إن 15 مهندساً مصرياً وسعودياً، وصلوا قبل أيام إلى حقل العمر النفطي شرقي دير الزور، أكبر حقول النفط في سوريا.

وأكدت الوكالة نقلاً عن مصادرها، أن المهندسين السعوديين والمصريين وصلوا إلى الحقل الذي تسيطر عليه قسد والقوات الأميركية على متن طائرات مروحية أمريكية مساء الجمعة الفائت.

وأوضحت المصادر أن مهمة المجموعة هي تأهيل الحقل وزيادة إنتاجه من النفط، وتدريب العاملين فيه.

وقبل يومين ذكرت شبكة "دير الزور 24" بأن بعثة رسمية من شركة أرامكو السعودية، وصلت إلى حقل العمر النفطي، بغية الاستثمار فيه عبر عقودٍ توقعها الشركة العملاقة مع الحكومة الأمريكية.

وأعلنت إدارة حقل "العمر"، التابعة للإدارة الذاتية الأسبوع الماضي، عن حاجتها لعاملين مختصين للعمل في حقل العمر النفطي، والذي بلغ إنتاجه قبل اندلاع الثورة في سوريا، عام 2011، 27 ألف برميل يومياً.

وتطرّق الرئيس التركي رجيب طيب أردوغان في حديث متلفز يوم أمس، إلى آبار النفط السورية، وأوضح بأن قسد والولايات المتحدة تسيطران على الآبار النفطية في دير الزور، وأن قسد تقوم ببيعه للنظام في سوريا، في حين تسيطر قسد وروسيا على الآبار الموجودة في القامشلي.

وفي هذا السياق أضاف أردوغان "عرضت على قادة بعض الدول أن ننفق عائدات النفط على سكان المنطقة الآمنة التي سنقيمها في الشمال السوري، ونضمن عودة اللاجئين إلى ديارهم ونقدم لهم حياة كريمة، فلم أتلق أي رد منهم".

وتواصل الولايات المتحدة الأمريكية، إرسال تعزيزاتها العسكرية إلى مناطق حقول النفط، حيث دخلت قافلة أميركية مكونة من 100 شاحنة، ليل السبت الفائت من معبر الوليد الحدودي مع العراق، متجهة إلى حقول النفط الواقعة جنوبي محافظة الحسكة.

وسبق ذلك وصول تعزيزات مماثلة مطلع الشهر الجاري، مكونة من 150 شاحنة ومركبات رباعية الدفع من المعبر نفسه إلى حقول النفط في دير الزور.

وصرّح الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الـ 22 من تشرين الثاني الفائت بأنه يخطط للاحتفاظ بعدد صغير من القوات في شمال شرق سوريا لحماية حقول النفط هناك، وأشار إلى أن شركة أميركية قد تساعد "قسد" على تطوير النفط للتصدير، وذلك بحسب ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال".

وفي السادس من الشهر الجاري، وافق ترمب على خطة عسكرية موسعة لتأمين حقول النفط في جميع أنحاء شرق سوريا، وبموجب الخطة الجديدة، ستحمي القوات مساحة كبيرة من الأراضي التي تسيطر عليها قسد والتي تمتد على بعد حوالي 90 ميلاً من دير الزور إلى الحسكة.