icon
التغطية الحية

وزير خارجية الأردن يلتقي نظيره بالنظام السوري قبيل قمة المنامة

2024.05.14 | 09:32 دمشق

لقاء الصفدي والمقداد
أكد الوزيران على أهمية دور لجنة الاتصال الوزارية العربية المعنية بسوريا في سياق المسار العربي - الخارجية الأردنية
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • بحث الوزيران جهود الحل السياسي في سوريا، وعودة اللاجئين.
  • أكد الاجتماع على أهمية دور لجنة الاتصال العربية بشأن سوريا.
  • ناقش الوزيران عدة قضايا ثنائية، بما في ذلك أمن الحدود ومكافحة تهريب المخدرات.
  • شدد الوزيران على التشاور والتنسيق المشترك لإنهاء الأزمة السورية.

التقى وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، مع وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، قبيل اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لمجلس الجامعة على مستوى القمة، الذي تستضيفه العاصمة البحرينية المنامة.

وذكرت وزارة الخارجية الأردنية أن الوزيرين بحثا "الجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية يحفظ وحدة سوريا وتماسكها، ويحقق طموحات شعبها، ويحترم سيادتها، ويخلصها من الإرهاب ويوفر الظروف اللازمة للعودة الطوعية للاجئين السوريين إلى بلدهم".

وأكد الوزيران على "أهمية دور لجنة الاتصال الوزارية العربية المعنية بسوريا، ضمن الجهود المبذولة في سياق المسار العربي".

وشدّد الصفدي على "ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية وفق منهجية خطوة مقابل خطوة وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، ويعالج جميع تداعيات الأزمة الإنسانية والأمنية والسياسية".

وأشار بيان الخارجية الأردنية أن الجانبين بحثا "عدة قضايا ثنائية، بما في ذلك أمن الحدود، ومحاربة تهريب المخدرات، واستعرضا نتائج الاتصالات التي تجريها الجهات المعنية في البلدين لوقف عمليات التهريب ودحر الخطر الذي تشكله".

وأكد الوزيران "استمرار التشاور والتنسيق في إطار الحرص المشترك على إنهاء الأزمة السورية، وتطوير التعاون الذي ينعكس إيجاباً على البلدين".

وكان المقداد وصل إلى البحرين، أمس الإثنين، للمشاركة في الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية الـ33، المزمع عقدها الخميس المقبل.

ويعود آخر لقاء بين المقداد ووزير الخارجية الأردني إلى 4 تموز 2023، حيث زار الصفدي دمشق، وأعلن من هناك عن تشكيل لجنة مشتركة مع النظام السوري لمكافحة تهريب المخدرات.

ومنذ ذلك التاريخ، حذّر الصفدي وغيره من المسؤولين الأردنيين، عدة مرات، من تهريب المخدرات والسلاح من سوريا إلى الأردن، حيث ضُبطت عشرات الشحنات من المخدرات وملايين الحبوب المخدرات من "الكبتاغون"، قادمة مِن مناطق سيطرة النظام، التي باتت مصدراً رئيسياً لتصنيع المخدّرات وتهريبها إلى دول الشرق الأوسط وأوروبا.