icon
التغطية الحية

وزير الدفاع الأمريكي لا يستبعد أي هجوم ضد النظام بعد مجزرة دوما

2018.04.09 | 18:04 دمشق

وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس (وكالة الأنباء الفرنسية)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس اليوم الاثنين إنه لا يستبعد "أي شيء" حول ردة فعل أمريكية إثر الهجوم الكيماوي الذي قامت به قوات النظام على مدينة دوما يوم السبت الماضي.

وقال ماتيس قبل بدء اجتماعه مع أمير قطر الذي يزور واشنطن، رداً على على سؤال حول احتمالية حدوث تحركات عسكرية للولايات المتحدة، مثل شن ضربات جوية ضد النظام في سوريا، "لا أستبعد شيئا في الوقت الحالي".

وألقى ماتيس باللوم على روسيا لأنها لم تفِ بالتزاماتها لضمان تخلي النظام في سوريا عن أسلحته الكيماوية، حيث أضاف ماتيس "أول ما يجب علينا بحثه هو لماذا ما زالت الأسلحة الكيماوية تستخدم في سوريا أصلاً، رغم أن روسيا هي الضامن للتخلص من كل الأسلحة الكيماوية، لذا سنتعامل مع هذه القضية بالتعاون مع حلفائنا وشركائنا من حلف شمال الأطلسي إلى قطر وغيرها".

تأتي هذه التصريحات لماتيس في ظل ترّقُب لأي ضربات عسكرية للنظام رداً على هجوم النظام بالكيماوي على مدينة دوما، على غرار ما حصل قبل عام تماماً حين استهدفت الولايات المتحدة الأمريكية مطار الشعيرات بعشرات الصواريخ رداً على مجزرة الكيماوي في خان شيخون جنوب إدلب.

وطالبت المملكة المتحدة وفرنسا والولايات المتحدة وبولندا وهولندا والسويد والكويت وبيرو وساحل العاج عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي اليوم الإثنين، لمناقشة تقارير تتعلق بوقوع هجوم بالأسلحة الكيماوية في سوريا، وذلك حسب ما جاء في تغريدة للبعثة البريطانية لدى الأمم المتحدة على "تويتر".

في الوقت نفسه، نقلت وكالة رويترز عن دبلوماسيين قولهم إن روسيا طلبت عقد اجتماع آخر لمجلس الأمن بشأن تهديد السلم والأمن الدوليين.

وقد حذّرت الخارجية الروسية أمس الأحد من أي تدخل عسكري خارجي في سوريا، وتحدثت عن احتمالية حدوث ذلك واصفة إياها بـ "الاستفزازات التي تهدف إلى تقويض العملية السياسية".

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن سلاح الجو الإسرائيلي نفّذ ضربات صاروخية، فجر اليوم الأحد، على مطار "التيفور" العسكري الخاضع لسيطرة قوات النظام في ريف حمص الشرقي، وذلك بعد نفي الولايات المتحدة الأمريكية مسؤوليتها عن الهجوم.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي عن مقتل 14 عسكرياً بينهم "إيرانيون"، حيث يُعد المطار قاعدة لـ"الحرس الثوري الإيراني" الذي يقاتل إلى جانب قوات النظام في سوريا، ويديره بشكل كامل مع الميليشيات التابعة له.