icon
التغطية الحية

وزير الخارجية السعودي: التطبيع مع إسرائيل يبقى هشاً ما لم تحل المشكلة الفلسطينية

2022.02.25 | 06:40 دمشق

download.jpg
أكد فيصل بن فرحان على أن الأولوية يجب أن تكون لإعادة إحياء عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، إن اتفاقيات السلام بين دول عربية وإسرائيل "تطور إيجابي للغاية"، مشيراً إلى أن "التطبيع مع إسرائيل يبقى هشاً ما لم تُحل المشكلة الفلسطينية".

وفي تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الألمانية، قال فيصل بن فرحان إن "تطبيعاً كاملاً مع إسرائيل ليس مهماً أو جيداً فقط لإسرائيل، بل أيضاً مهم وجيد لنا جميعاً، لأن ذلك يمكنه أن يفيد جميع دولنا على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والأمني".

وأضاف الوزير السعودي أنه "كنا نأمل قبل توقيع اتفاقيات أبراهام بحدوث زخم جديد في المنطقة نحو السلام ونحو وضع أفضل، لكن يظل من المهم ألا ننسى أن المشكلة الرئيسية هي المشكلة الفلسطينية".

وأشار إلى "ضرورة إيجاد طريق الآن ليجلس الفلسطينيون والإسرائيليون على مائدة المفاوضات، حتى يمكن التحدث عن حل الدولتين وإيجاد سلام طويل الأمد".

وشدد الوزير السعودي على أنه "بدون حل للمشكلة الفلسطينية، سيكون كل شيء هشاً، ويسهل كسره على الفور إذا حدث أي تصعيد"، مؤكداً على أن "الوضع في المناطق الفلسطينية صعب، لذلك يجب أن تكون الأولوية الآن لإعادة إحياء عملية السلام".

يشار إلى أن العام 2020 شهد توقيع الإمارات والبحرين والمغرب اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، في حين لحقهم السودان بتوقيع اتفاق مماثل في كانون الثاني الماضي، وأما مصر فكانت أول دولة عربية توقع "اتفاقية سلام" مع إسرائيل في العام 1979، ولحقها الأردن في العام 1994.

ويعارض الفلسطينيون اتفاقات الدول العربية مع إسرائيل، معتبرين أنها تنتهك تعهدات العرب بعدم صنع السلام حتى تنسحب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية.