icon
التغطية الحية

وزير خارجية قطر: لن نطبّع علاقتنا مع نظام الأسد أو إسرائيل

2022.02.03 | 12:27 دمشق

1643752705120.jpg
شدد محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على أنه لا ينبغي مكافأة الأسد على هجماته المستمرة ضد شعبه - Getty
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

استبعد وزير خارجية دولة قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن تطبّع بلاده علاقاتها مع نظام الأسد أو إسرائيل، مؤكداً على أنه "لن نطبع العلاقات حتى لو اتخذت دول عربية أخرى خطوات نحو ذلك".

وفي حوار مع موقع "أكسيوس" الأميركي، قال آل ثاني إن "الظروف التي أدت إلى تعليق عضوية نظام الأسد في جامعة الدول العربية لم تتغير، على الرغم من عودة الدفء في العلاقات بين النظام ودول أخرى مثل الإمارات والأردن ومصر".

وشدد وزير الخارجية القطري على أنه "لا ينبغي مكافأة الأسد على هجماته المستمرة ضد شعبه".

وخلال لقائه وفداً من المعارضة السورية في العاصمة القطرية الدوحة في 16 من كانون الأول الماضي، أكد آل ثاني موقف دولة قطر المتمثل بأهمية وجود حل سياسي للأزمة السورية وفقاً لبيان جنيف 1، وقرار مجلس الأمن 2254، وضرورة تحقيق الاستقرار للشعب السوري.

 

لن ننضم على "اتفاقيات أبراهام" في غياب حل الدولتين

من جانب آخر، قال آل ثاني إن "قطر حافظت في السابق على علاقات مع إسرائيل عندما كانت هناك احتمالات للسلام مع الفلسطينيين"، مشيراً إلى أن بلاده "فقدت الأمل بعد حرب غزة بين عامي 2008 و2009".

وأضاف أن "قطر تواصل علاقة العمل مع إسرائيل لمساعدة الشعب الفلسطيني"، مؤكداً على أنه "من الصعب تصور الانضمام إلى اتفاقات أبراهام في غياب التزام حقيقي بحل الدولتين".

وأشار آل ثاني إلى أنه "خلال السنوات الأخيرة كان لقطر انخراط مستمر مع إسرائيل بشأن المساعدات إلى قطاع غزة، حيث وافقت الحكومة الإسرائيلية السابقة على تحويل مئات الملايين من الدولارات إلى حماس، كجزء من الجهود المبذولة للحفاظ على السلام".

وفيما يتعلق بالعلاقة مع الولايات المتحدة الأميركية، قال وزير الخارجية القطري إن واشنطن والدوحة "لديهما علاقات مؤسسية قوية، والسياسات الداخلية للولايات المتحدة، بما في ذلك العودة المحتملة للرئيس ترامب، ليس من شأن قطر".

وبخصوص إيران، أكد آل ثاني على أن بلاده "تعمل جاهدة لسد أي فجوات في المحادثات النووية غير المباشرة بين الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية".