icon
التغطية الحية

وزير الخارجية التركي يلتقي نظيره المصري في أنقرة ويبحثان الملف السوري

2023.04.13 | 19:28 دمشق

وزير الخارجية المصري سامح شكري يلتقي نظيره التركي في العاصمة التركية أنقرة (وسائل إعلام تركية)
وزير الخارجية المصري سامح شكري يلتقي نظيره التركي في العاصمة التركية أنقرة (وسائل إعلام تركية)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

التقى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الخميس، نظيره المصري سامح شكري في العاصمة التركية أنقرة، وتناولا خلال اللقاء القضايا المشتركة، من بينها رفع التمثيل الدبلوماسي إلى مستوى السفراء، والمسألة السورية.

وعبر وزير الخارجية التركي، خلال مؤتمر صحفي مشترك، عن عزم بلاده فتح صفحة جديدة مع الدولة المصرية عبر ما أسماها "قصص النجاح" والمشاريع المشتركة.

وأضاف أوغلو، تعليقًا على تعيين سفير تركي في القاهرة: "نحن نتخذ خطوات ملموسة لرفع مستوى التمثيل الدبلوماسي إلى مستوى السفير، وسنعلن لكم في الفترة المقبلة عن بعض الخطوات التي سنقوم بها".

وفي إشارة إلى أن تعاون البلدين مهم لاستقرار المنطقة، لفت جاويش أوغلو الانتباه أيضاً إلى أهمية ضمان الاستقرار في سوريا وقال إن هناك حاجة إلى خطوات جادة لتحقيق سلام دائم في سوريا.

ولفت إلى أنه أبلغ نظيره المصري شكري بتفاصيل الاجتماع الرباعي الذي عقد في العاصمة الروسية موسكو بحضور نواب وزراء خارجية تركيا وإيران وروسيا والنظام السوري.

"على النظام السوري أن يلتزم بتعهداته"

وبدوره، قال وزير الخارجية المصري: "ركزنا على العلاقات الثنائية التي نريد أن تتطور وتصل إلى أعلى مستوياتها، وهذا هو رغبة كلا البلدين، ومن المهم أن نضع هذا على أساس ثابت، حيث توجد علاقات تاريخية تربط كلا البلدين".

وأوضح شكري أن الجانبين ناقشا مسألة عقد لقاء على مستوى القادة، على أن ينشر موعد اللقاء وتفاصيله وموعده بعد التوافق عليه من كلا البلدين. 

وتطرق شكري إلى المسألة السورية خلال اجتماعه المغلق مع نظيره التركي جاويش أوغلو: "أحطت الوزير بالاتصالات الأخيرة التي تمت بين مصر والحكومة السورية، واستقبال وزير الخارجية السوري في مصر".

وأكد على أهمية "الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها، وانسحاب القوات الأجنبية من على أراضيها والتعامل مع قضية الإرهاب".

وأردف: "يجب على الحكومة السورية الوفاء بكل التزاماتها القائمة بما يتعلق بقرار الأمم المتحدة 2254، وأن يكون هناك مسار سياسي يضم كافة الشركاء السياسيين يؤدي إلى إزاحة شوائب الماضي، والإقدام على مستقبل أكثر إشراقاً".

وأشار إلى ضرورة بناء الثقة من أجل عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، والسير في المسار الدستوري.

زيارة جاويش أوغلو لمصر

وأجرى وزير الخارجية التركي، في وقت سابق من الشهر الحالي، زيارة لمصر التقى خلالها بوزير الخارجية المصري في القاهرة. ووصفت الخارجية المصرية الزياة آنذاك بأنها "تدشين لمسار استعادة العلاقات الطبيعية بين البلدين".‏

وجاءت زيارة الوزير التركي بعد أسابيع من زيارة سامح شكري إلى تركيا، والتي تفقد خلالها منطقة الزلزال في أول زيارة له منذ انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

ودعا أوغلو في مؤتمر صحفي مع نظيره المصري حينذاك، الشركات التركية إلى زيادة ومضاعفة الاستثمارات في مصر. وقال: "هناك عدد كبير من رجال الأعمال والشركات التركية تعمل في مصر، ولكن من أجل الذهاب بعلاقات لمستويات أعلى يجب أن نعمل معاً".