البث المباشر
يصل وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم السبت، إلى العاصمة القطرية الدوحة في زيارة عمل لبحث وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تأتي في ظل الحديث عن صفقة تبادل أسرى جديدة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية يجري التفاوض عليها في مصر وقطر.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية على حسابها الرسمي بمنصة "إكس"، يبدأ اليوم نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي زيارة عمل إلى الدوحة.
وأضافت أن الصفدي يلتقي خلال الزيارة رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وأوضحت أن الزيارة التي لم تحدد مدتها، تأتي "في إطار عملية التنسيق والتشاور المستمرة لتكثيف الجهود المستهدفة وقف الحرب المستعرة على غزة".
يبدأ اليوم نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين @AymanHsafadi زيارة عملٍ إلى #الدوحة، يلتقي خلالها رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني @MBA_AlThani_، في إطار عملية التنسيق والتشاور المستمرة لتكثيف الجهود المستهدفة وقف الحرب المستعرة…
— وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) December 23, 2023
الخميس الماضي، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن تل أبيب قدمت مقترحات للمضي بصفقة تبادل أسرى جديدة تتضمن عروضاً ومزايا أعلى من الصفقة السابقة، ولكن مطالب الفصائل الفلسطينية التي حملتها وفود حماس والجهاد الإسلامي إلى الوسطاء القطريين والمصريين تجد تل أبيب صعوبة في قبولها.
وتصر الفصائل الفلسطينية على شروط تصفها إسرائيل بأنها "صعبة" تتمثل بوقف الحرب كشرط مسبق للمفاوضات، بينما تبدي إسرائيل أنها مستعدة لهدنة مؤقتة فقط، بوقف إطلاق نار مرحلي.
في غضون ذلك، تدرس حكومة الحرب الإسرائيلية الانتقال إلى "المرحلة الثالثة" من الحرب، تحت ضغوط أميركية، ومن المتوقع أن تتضمن انسحابا كاملا للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة أو انسحابا جزئياً مع استمرار العمليات ولكن بوتيرة أقل حدة.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى صباح الجمعة "20 ألفا و57 شهيدا و53 ألفا و320 جريحا معظمهم أطفال ونساء"، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
