icon
التغطية الحية

وزير إسرائيلي: منظومة S300 غير قادر على كشف طائرة F35 الشبحية

2019.09.26 | 23:59 دمشق

الطائرة الشبحية F-35 (إنترنت)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أكد مسؤول عسكري إسرائيلي بأن طائرات بلاده الشبحية لا يمكن كشفها من قبل منظمة الدفاع الجوي S-300 التي سلمتها روسيا لنظام الأسد، ولم يستبعد أن يتم تدميرها.

وقال تساحي هنجبي وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي إن امتلاك نظام الأسد في سوريا للنظام الصاروخي إس-300 لن يُقيّد طائرات بلاده "على الاطلاق".

وأكد الوزير الإسرائيلي أن طائرات الشبح F-35 التي تسلمتها إسرائيل من الولايات المتحدة منذ أكثر من عام، بإمكانها التغلب على نظام إس-300 الصاروخي الذي حصل عليه النظام في سوريا مؤخراً، وحتى أنه من الممكن تدميره على الأرض.

وأضاف هنجبي "لدينا طائرات شبح مقاتلة، أفضل الطائرات في العالم. هذه البطاريات ليست قادرة حتى على اكتشافها".

وأشار إلى أن روسيا كانت قد نشرت سابقا نظام إس-300 خاص بها في قاعدة حميميم الجوية في سوريا، "لذلك فإن قدرات هذا النظام سبق وأن وُضعت لفترة طويلة بعين الاعتبار في التخطيط الإسرائيلي، كما لفت إلى أن النظام سيحتاج بضعة أشهر لبدء تشغيل نظام إس-300 الخاص به.

ولم يستبعد الوزير الإسرائيلي أن تقوم بلاده بتدمير المنظومات التي استلمها النظام مؤخراً، وقال "لقد اضطررنا بالفعل، قبل بضعة أشهر، إلى تدمير بطاريات الصواريخ السورية، وآمل ألا يتحدونا في المستقبل"

وتابع "أوضحنا للسوريين أكثر من مرة أننا لن نتراجع عن التزامنا لمنع ترسيخ وجود إيران في سوريا".

وردا على سؤال حول ما إذا كانت إيران وحلفاؤها قد استغلوا هذه الفترة لتكثيف أنشطتهم في سوريا، قال إنه لا يرى "أي أساس لذلك" في تقييمات المخابرات الإسرائيلية.

ونشرت وزارة الدفاع الروسية مقطع فيديو يظهر وصول أول دفعات المنظومة إس 300 إلى مطار حميميم العسكري في سوريا، وذلك بعد ان اتخذت في أيلول الماضي قراراً بتزويد نظام الأسد بهذه المنظومة عقب حادثة إسقاط الطائرة العسكرية الروسية "إيل - 20" في الساحل السوري، التي أسقطها "النظام" عن طريق الخطأ - حسب الرواية الأميركية والروسية أثناء تعرض مواقعه لغارات جوية إسرائيلية.

 

 

وقالت إسرائيل في الرابع من أيلول الماضي إنها نفذت أكثر من 200 غارة جوية في سوريا في العامين الماضيين، بمعدل ​​متوسط مرتين في الأسبوع، ما أدى إلى مقتل وجرح الشعرات من الميليشيات الإيرانية وعناصر النظام وتدمير عدد من المنشآت العسكرية.