icon
التغطية الحية

وزير ألماني: ترحيل السوريين ممكن نظرياً لكن تطبيقه صعب للغاية

2020.12.12 | 11:37 دمشق

almanya.jpg
اسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن وزير داخلية ولاية سكسونيا شمال غربي ألمانيا "بوريس بستوريوس"، أن انتهاء قرار وقف الترحيل الخاص بالسوريين نهاية العام الجاري، لن يسهّل إجراء عمليات ترحيلهم.

وأضاف "بستوريوس"، خلال كلمة ألقاها في ختام مؤتمر وزراء الداخلية للولايات الألمانية، إن الأمر – ترحيل السوريين – سيظل صعباً للغاية.

اقرأ أيضاً: ألمانيا تنهي الجدل وتوافق على قرار ترحيل فئة من السوريين

واعتبر القرار الذي أقره وزراء الداخلية المنتمين للحزبين المسيحيين، الاتحاد المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، "جزءاً من السياسة الشعبوية"، مشيراً إلى أنه من دون قرار جماعي من كلا الجانبين فسينتهي الآن العمل باللائحة السارية منذ 2012، وهذا يتطلب العودة إلى نظام فحص كل حالة ترحيل على حدة، من حيث كونها ممكنة أم لا.

وأشار إلى أن الترحيل سيواجه "مشاكل عملية"، إذ لا توجد الآن رحلات جوية مباشرة إلى سوريا، ولا توجد علاقات مع نظام الأسد، متسائلاً إذا ما كانت الحكومة الألمانية مستعدة الآن "لإقامة علاقات دبلوماسية مع النظام الإجرامي للأسد" على حد قوله.

من جانبه قال وزير الدولة بوزارة الداخلية الاتحادية هانز غيورغ إنغلكه: "من غير المفهوم ألا يتم حتى التحقق من صحة قرار الترحيل، حتى في حالة الأشخاص المسجلين خطرين"، مبيناً أن هناك 89 شخصاً ممن سماهم "الإسلامويين الخطرين السوريين يقيمون الآن في ألمانيا".

اقرأ أيضاً: الداخلية الألمانية: سنرحّل هذه الفئة من اللاجئين السوريين

والمصنفون كخطرين هم أشخاص تعتقد السلطات الأمنية أنهم مهيئون للقيام بـ "جرائم سياسية"، قد تصل إلى حد تنفيذ "هجمات إرهابية". حسب إنغلكه الذي أضاف: "نريد أن يكون لنا الحق في دراسة هذه الحالات الفردية".

من جانبه قال وزير داخلية ولاية بافاريا يوآخيم هيرمان إن سوريا ما تزال تمثل، كما كانت، "وضعاً صعباً"، مضيفاً أنه لا ينبغي أن يكون التفكير في ترحيل بعض المسجلين خطراً، وبعض مرتكبي الجرائم أمراً محظوراً.