icon
التغطية الحية

وزيرة في النظام السوري تزور طهران للاستفادة من السينما الإيرانية

2022.09.10 | 06:49 دمشق

وزيرة الثقافة في حكومة النظام السوري، لبانة مشوح في إيران (سانا)
وزيرة الثقافة في حكومة النظام السوري، لبانة مشوح في إيران (سانا)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

التقت وزيرة الثقافة في حكومة النظام السوري، لبانة مشوح، أمس الجمعة، في طهران، "رئيس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية" الإيراني محمد مهدي إيماني بور.

ووفق وكالة أنباء النظام السوري (سانا) فإن مشوح تريد التعاون مع الجانب الإيراني في مجال السينما، وتعزيز القطاع الثقافي بين الطرفين.

 وأشارت مشوح "إلى إمكانية الاستفادة من الخبرات السينمائية الإيرانية في الإنتاج والسيناريو وكل مكونات الصناعة السينمائية والموسيقا الشرقية لما تمتلكه السينما الإيرانية من خبرة كبيرة في هذا المجال"، وفق زعمها.

من جانبه، أكد مهدي بور "استعداد الجانب الإيراني لتطوير العلاقات الثقافية بين البلدين على كل الأصعدة وإقامة أسبوع ثقافي سوري في إيران والعمل على إقامة دورات تعليم اللغة الفارسية في سوريا".

كما اتفقا على ضرورة إعادة النظر وتطوير بنود مذكرة التفاهم الموقعة بين النظام السوري وطهران في المجال الثقافي،

وتبادلا وجهات النظر حول برنامج الأسبوع الثقافي الإيراني الذي سيقام في دمشق خلال الشهر الحالي.

وإيران من أوائل الدول التي وقفت إلى جانب النظام السوري وما زالت ضد ثورة الشعب السوري، إذ تمد النظام بكل وسائل القمع إن كان على الصعيد البشري أو على صعيد السلاح.

وتمكنت إيران منذ أوائل العقد الماضي، من التغلغل في قطاعات واسعة من مؤسسات النظام السوري، وهي تحاول من خلال هيئات ومؤسسات أنشأتها نشر المذهب الشيعي واستقطاب السوريين، وخاصة من خلال ما تسمى بالمراكز الثقافية الإيرانية.

فيلم إيراني عن ميليشيا فاطميون بسوريا

وعلى صعيد السينما، فقد سبق لإيران أن أنتجت عدة أفلام تمجد جرائمها في سوريا ففي آب 2021، أطلقت مؤسسة السينما الإيرانية إعلانها الرسمي لفيلم حمل عنوان "ميديترينيان/ البحر المتوسط"، الذي تحاول من خلاله التسويق لميليشيا "فاطميون" الطائفية وحربها ضد السوريين إلى جانب نظام الأسد.

وبحسب موقع (سورا سينما) الإيراني، فقد تم الكشف عن الدعاية الرسمية الثانية للفيلم، وهو من إخراج الإيراني (هادي حاجتمند) خلال الأسبوع الثالث من عرضه داخل دور السينما الإيرانية.

ويعدّ فيلم "البحر المتوسط" أول رواية للسينما الإيرانية تحاول من خلالها إظهار ما زعمت أنه "شجاعة شهداء عسكر الفاطميون في دفاعهم عن الأضرحة في سوريا"، وتخللته العديد من المشاهد الحربية الحيّة والتمثيلية بالرغم من موضوعه الاجتماعي الذي يتناول قصة علاقة رومانسية مضطربة وحياة زوجين يعيشان مشكلات ومغامرات مختلفة.