icon
التغطية الحية

"وزارة التربية": لا تأجيل لموعد بدء العام الدراسي في سوريا

2022.08.19 | 04:29 دمشق

طلاب داخل مدرسة في سوريا (تويتر)
تلاميذ داخل مدرسة في سوريا (تويتر)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت وزارة التربية في حكومة النظام السوري أمس الخميس، إنه لا تأجيل لموعد بدء العام الدراسي المقرر في الرابع من شهر أيلول المقبل.
وقالت مديرة الإشراف التربوي في وزارة التربية إيناس مية في تصريحات نقلها موقع "أثر برس": لا يوجد تأجيل لموعد بدء العام الدراسي الجديد، ويُفضل الالتزام باللباس المدرسي الموحد حسب الإمكانيات ولن يكون هناك تشديد من قبل المدارس مراعاة للوضع الاقتصادي.
وحول عدد الطلاب المقرر أن يحتويه كل صف، أشارت مية إلى أنه "لا يمكن وضع عدد معين لأن هذا سيختلف من منطقة لأخرى حسب عدد السكان الموجودين حول كل مدرسة".
وأضافت أنه وحسب الأعداد المسجلة في كل مدرسة سيتم توزيع الطلاب على الصفوف وتم إصدار تعليمات لجميع المدارس أن تستقبل جميع الطلاب الراغبين بالتسجيل بها.

إجراءات كورونا في مدارس سوريا

من جانبها أوضحت مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية هتون الطواشي، أن "العمل قائم على تعديل البروتوكول الصحي وسيتم توزيع اختبارات لفحص كورونا على جميع المستوصفات".
وأشارت إلى أنه يتم الآن تأمين مواد تعقيم وتنظيف للمدارس كالكلور لتعقيم خزانات المياه والمرافق الصحية والصابون إضافة إلى تأمين وسائل حماية للعاملين بالصحة المدرسية من كمامات وكفوف وسيتم توزيعها هذا الأسبوع.
وأضافت الطواشي أنه بحال الاشتباه بإصابة طالب بفيروس كورونا ستتم إحالته إلى المستوصف المدرسي وإجراء مسحة فورية له، ويأخذ النتيجة خلال ربع ساعة ويتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة.
وتابعت: يوجد اجتماع بنهاية هذا الشهر مع جميع المحافظات لاطلاعهم على الخطة الجديدة لهذا العام.

ارتفاع أسعار الكتب المدرسية في سوريا

الجدير ذكره أنه وقبيل أيام من انطلاق العام الدراسي الجديد (2022- 2023)، قررت "مؤسسة المطبوعات" رفع أسعار الكتب المدرسية لمرحلتي التعليم الثانوي والمهني، لتتجاوز قيمة تلك الكتب 50 في المئة من معاشات شريحة واسعة من الموظفين.

وبرر المدير العام لمؤسسة المطبوعات علي عبود رفع أسعار الكتب المدرسية هذا العام بحجة أن "يحافظ الطالب عليها، ولتكون لها قيمة علمية" على حد زعمه، مرجعاً سبب الارتفاع إلى "قلة المحروقات وانقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة خلال اليوم، ما دفع أصحاب المطابع لشراء المازوت من السوق السوداء، فضلاً عن قلة الورق والكرتون اللازم لإنتاج الكتاب المدرسي، إضافة إلى ارتفاع أجور النقل والطباعة"، وفق ما نقل عنه موقع "أثر برس" المحلي.