icon
التغطية الحية

"وزارة التربية" تضيف مادة جديدة إلى المناهج السورية

2022.07.27 | 21:06 دمشق

1
إضافة مادة "التربية المهنية" إلى المناهج السورية هذا العام - "سبوتنيك"
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشفت مدير المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية في وزارة التربية التابعة للنظام السوري، ناديا الغزولي، إضافة مقرر "التربية المهنية" إلى المناهج الدراسية في مناطق سيطرة النظام، وسيبدأ تدريسه اعتباراً من العام الجاري وذلك للصفوف من الرابع إلى التاسع.

وقالت الغزولي لموقع "تلفزيون الخبر" المقرب من النظام السوري، إن مادة "التربية المهنية" التي أقرت ضمن الخطة الدرسية ستتضمن اختصاصات الزراعة، والصناعة، والتجارة، والسياحة.

مادة "التربية المهنية"

وأضافت أن المهن الأربع ستكون مدمجة ضمن كتاب واحد لكل صف من صفوف الرابع والخامس والسادس، وتدرّس بمعدّل حصة أو حصتين أسبوعياً.

وأشارت إلى أن كل مهنة من هذه المهن أو الاختصاصات الأربعة ستكون في كتاب مستقل بالنسبة لصفوف السابع، والثامن، والتاسع بمعدّل حصتين أو ثلاث حصص أسبوعياً

وأوضحت أنه على طلاب صفوف السابع، والثامن، والتاسع اختيار مهنة واحدة فقط لدراستها، لكونهم ليس بإمكانهم الجمع بينها، لكن بإمكان الطالب التنقل بين هذه المهن والتخصصات من فصل لآخر أو من عام دراسي لآخر.

وأكّدت أن مناهج هذه المادة أصبحت جاهزة لجميع المراحل المذكورة، لكن هذا العام ستطبع كتب صفوف الرابع، والخامس، والسادس فقط.

كما طبعت عينات تجريبية لمناهج صفوف السابع، والثامن، والتاسع، حيث سيجري تطبيقها بشكلٍ تجريبي لدراستها وملاحظة إن كانت هناك تعديلات يجب إجراؤها، بحسب الغزولي.

وحول الكوادر التربوية التي ستدرس هذه المادة، ذكرت الغزولي أن هذا الموضوع بحاجة دراسة ولم يبت به حتى الآن، لكن هناك خطة لاستقطاب الخريجين الأوائل من المعاهد المهنية لتدريس هذه التخصصات.

واقع التعليم في سوريا

وكان وزير التربية في حكومة النظام السوري، دارم طباع، كشف العام الماضي عن بدء تنفيذ التوجّه الجديد في التعليم من خلال إدخال "التعلّم الوجداني العاطفي والاجتماعي" في مختلف المراحل التعليمية، من خلال حصتين أسبوعياً، "لتعليم السوريين مهارات التعامل مع الآخر والتعاطف والتسامح وتقبّل الآخر".

وتشهد العملية التربوية في مناطق سيطرة النظام تدهوراً كبيراً في جميع مراحلها، سواء من ناحية المناهج، وتوفير متطلباتها، أو من ناحية ارتفاع معدلات التسرب من المدارس، بسبب انعدام الأمن والفقر، في ظل انهيار الليرة السورية وتدهور الأوضاع المعيشية.