icon
التغطية الحية

وزارة إعلام النظام: الإمارات تعيد فتح سفارتها في دمشق اليوم

2018.12.27 | 15:28 دمشق

مبنى السفارة الإماراتية في دمشق (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أكّدت وزارة إعلام النظام في سوريا لوكالة رويترز أن دولة الإمارات العربية المتحدة ستعيد فتح سفارتها في دمشق اليوم الخميس، بعد أن أغلقتها في بداية عام 2012 إلى جانب عدد من الدول العربية.

وأرسلت وزارة إعلام النظام اشعارات للصحفيين لتغطية الحدث "بناء على طلب وزارة الخارجية"، في حين أثار القرار الإماراتي سخط الناشطين والسياسيين السوريون، معتبرين إياه تطبيعاً مع نظام الأسد.

وتداول ناشطون قبل أيام على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً تُظهر أعمال الصيانة والترميم في مبنى السفارة الإماراتية في دمشق استعداداً لإعادة افتتاحها.

 

 

وبعد أن أغلقت المملكة العربية السعودية سفارتها في دمشق في آذار من عام 2012، احتجاجاً على جرائم النظام وانتهاكاته ضد السوريين، تبعها في ذلك دول الخليج العربي ومن بينهم الإمارات، التي اكتفت بذلك، دون تقديم أي جهود مثل باقي الدول الأخرى لدعم الشعب السوري والمعارضة السورية.

وفي حين طردت الإمارات مئات الناشطين والسياسيين السوريين من أراضيها بعد أشهر من التضييق والاستدعاءات الأمنية لمواقفهم العلنية بمناصرة الثورة السورية، باتت في الوقت نفسه الدولة المناسبة لرجال الأعمال المقربين من النظام الذين نقلوا معظم أعمالهم وأموالهم إليها.

وفرضت الولايات المتحدة الأمريكية منتصف العام الجاري عقوبات اقتصادية على شركات في الإمارات بتهمة "تسهيل شحنات وقود وتمويل للحكومة السورية".

وإلى جانب رجال الأعمال المقربين من نظام الأسد، تُقيم بشرى الأسد الشقيقة الوحيدة لرأس النظام بشار الأسد برفقة أولادها في دبي منذ أيلول 2012، بعد شهرين من مقتل زوجها اللواء آصف شوكت في تفجير "خلية الأزمة" بالعاصمة دمشق في 18 تموز 2012.

وفي الثاني عشر من تشرين الثاني 2011، قرّر وزراء الخارجية العرب في اجتماع طارئ عقدوه في القاهرة تعليق عضوية النظام في الجامعة العربية وفرض عقوبات اقتصادية وسياسية عليه، لحين قيامه بالتنفيذ الكامل لتعهداته التي وافق عليها بموجب "خطة العمل العربية لحل الأزمة السورية".

ويأتي هذا القرار الإماراتي بإعادة فتح السفارة في دمشق، بعد أيام من زيارة الرئيس السوداني عمر البشير رأس النظام بشار الأسد، كأول رئيس عربي يزور دمشق منذ بداية الثورة السورية في آذار من عام 2011.