icon
التغطية الحية

وجهاء وأهالي درعا يستنكرون الاشتباكات المسلحة في المدينة

2021.12.29 | 06:25 دمشق

photo_2021-12-24_14-46-45.jpg
أكد بيان الوجهاء على شجب واستنكار ما أقدمت عليه تلك العناصر من أفعال قتل وسرقة وابتزاز وقطع طريق
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أصدر وجهاء وأهالي مدينة درعا، بياناً حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها أحياء مخيم درعا من اشتباكات مسلّحة، وأسفرت عن مقتل 4 أشخاص، متهمين "الأيادي الملطخة بدم المظلومين بمحاولة إعادة الفوضى خدمة للمخططات الإيرانية وميليشياتها" في حوران.

وجاء في البيان الصادر بتاريخ الثلاثاء 28 كانون الأول الجاري أنه "تحت مبررات وحجج كاذبة، تمادت في الآونة الأخيرة أيادي الغدر والحقد والفوضى والتخريب والابتزاز لتطول الأبرياء من أبناء درعا وريفها عابثة بالنسيج الاجتماعي، مهددةً السلم الأهلي وحالة الاستقرار".

ولفت البيان إلى أنّ "تلك الأيادي الملطخة بدم المظلومين والتي حاولت أن تعيد الفوضى خدمة للمخططات الإيرانية وميليشياتها لتكون حوران منصة لترويج مشاريعها ومخدراتها، أمست معروفةً للجميع بأفعالها".

وتابع البيان: "إننا أعيان ووجهاء وعشائر درعا لم ولن نسمح بخدش نسيجنا الاجتماعي وتهديد سلمنا الأهلي وعليه فإننا نعبر عن شجبنا واستنكارنا وإدانتنا لما أقدمت عليه تلك العناصر من أفعال قتل وسرقة وابتزاز وقطع طريق".

وأكد الوجهاء أنّ "أحياء درعا البلد وطريق السد والمخيمات لن تكون ملاذاً آمناً للقتلة وتجار المخدرات والغرباء المرتزقة غير المعروف أصلهم"، مضيفين أنهم "لن يسمحوا لهؤلاء أن ينفذوا مشروعهم التخريبي ويجعلوا من دماء شهداء الثورة الطاهر غطاء لتحقيق غاياتهم الإجرامية"، وذلك وفقاً لبيان الوجهاء المنشور بموقع "تجمع أحرار حوران".

وجهاء-درعا.jpeg

قتلى باشتباكات مسلحة بمخيم درعا

وكانت اشتباكات مسلّحة جرت في مخيم درعا يوم الخميس الفائت، 23 كانون الأول، بين مجموعتين محليّتين، إحداها تتبع للقيادي السابق في الجيش الحر "محمد شلاش"، وأخرى تتبع للقيادي السابق في الجيش الحر "مؤيد حرفوش"؛ استخدم فيها أسلحة خفيفة ومتوسطة، مثل قذائف RPG، وأسفرت عن مقتل مدنيين اثنين برصاص طائش، بالإضافة لمقتل شابين من طرفي الاشتباكات.