icon
التغطية الحية

واشنطن: نظام الأسد لم يتخذ خطوة واحدة من شأنها أن ترسي السلام

2021.03.16 | 10:04 دمشق

thumbs_b_c_b7ab83255e28cf37f268571ec008c887.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكدت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، ليندا توماس- غرينفيلد، أن العقبة الرئيسية التي تقف في سبيل تحقيق السلام في سوريا هي نظام بشار الأسد.

وقالت المتحدثة في جلسة إحاطة لمجلس الأمن حول سوريا، أمس الإثنين، التي تزامنت مع الذكرى الـ 10 للثورة السورية، إن النظام رد على التظاهرات بالقمع وهو ما وضع البلاد على طريق "حرب مروعة".

وأضافت أن طوال عقد كامل، عانى الشعب السوري ما لا يمكن تصوره.. عقد كامل من القمع العنيف، عقد كامل من الإرهاب، عقد كامل من الحرب الوحشية.

وأشارت إلى أن "هناك سبب واحد يمنعنا من تفعيل حل سلمي للأزمة، هو رفض نظام الأسد الانخراط بحسن نية"، مضيفة أن النظام لم يتخذ خطوة واحدة من شأنها أن ترسي الأساس للسلام، ودعت المتحدثة روسيا للضغط على نظام الأسد للتخلي عن المماطلة.

ورحبت الدبلوماسية الأميركية بقرار مجلس الأمن الدولي، الذي صدر في تموز الفائت، بشأن تجديد آلية إيصال المساعدات عبر الحدود، وقالت إن الولايات المتحدة تبحث "تعزيزه وتوسيعه، الأمر الذي لا غنى عنه لضمان إيصال الغذاء والدواء، ولقاحات كوفيد-19، وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة إلى سوريا.

وأكدت توماس- غرينفيلد على ضرورة ألا ينخدع المجتمع الدولي بالانتخابات الرئاسية السورية المقبلة، لأنها "لن تكون انتخابات حرة ولا نزيهة، ولن تضفي الشرعية على نظام الأسد، فهي لا تفي بالمعايير المنصوص عليها في القرار 2254، بما في ذلك إشراف الأمم المتحدة عليها أو إجراؤها وفقا لدستور جديد".

ودعت المبعوث الخاص بسوريا لتقديم معلومات عن جهوده لتحديد مكان المحتجزين والإفراج عنهم، ومواصلة تعزيز الجهود في جنيف للعمل على إطلاق سراح المعتقلين.

وكانت جالينا بورتر، نائبة المتحدث باسم الخارجية الأميركية، قد أكدت أيضا، الإثنين، أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب الشعب السوري ودعت إلى مواصلة العمل مع المجتمع الدولي لتحقيق المحاسبة وإطلاق سراح المعتقلين قسرا، وتقديم معلومات حول المفقودين وتقديم مساعدات إنسانية من دون عوائق للشعب السوري.

وأكدت بوتر أن الولايات المتحدة تواصل التشجيع على تسوية سياسية لإنهاء النزاع في سوريا، بالتشاور الوثيق مع حلفائنا وشركائنا والأمم المتحدة.

وأشارت إلى أن التسوية السياسية هي السبيل الوحيد لإنهاء الصراع ووقف المعاناة، وتوفير السلام والأمن الذي يستحقه الشعب السوري.