icon
التغطية الحية

واشنطن تفرض عقوبات على خمسة أفراد وكيانات إيرانية تتعلق بالصواريخ الباليستية

2022.03.31 | 07:04 دمشق

download.jpg
أوضحت الوزارة أن هذا الإجراء يعزز التزام واشنطن بمنع تطوير إيران واستخدامها للصواريخ الباليستية المتقدمة - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت الولايات المتحدة الأميركية عن فرض عقوبات على أفراد وكيانات إيرانية، مشيرة إلى أن المستهدفين بالعقوبات "جهات فاعلة في برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني".

وصنّف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، التابع لوزارة الخزانة الأميركية، خمسة أفراد وكيانات إيرانية على قائمة العقوبات، بسبب تورطهم في أنشطة إيران المتعلقة بالصواريخ الباليستية.

وفي بيان لها، قالت الوزارة إن هذا الإجراء اتخذ في أعقاب الهجوم الصاروخي الأخير الذي شنته إيران على مدينة أربيل في العراق، في 13 آذار الجاري، بالإضافة إلى الهجوم الذي شنته جماعة الحوثي واستهدف منشأة "أرامكو" السعودية، في 25 آذار الجاري، فضلاً عن الهجمات الصاروخية الأخرى التي شنّها وكلاء إيران ضد السعودية والإمارات.

وأشارت الخزانة الأميركية إلى أن "هذه الهجمات ما هي إلا تذكير بأن تطوير إيران للصواريخ الباليستية ونشرها لها، إنما يشكلان تهديداً خطيراً للأمن الإقليمي والدولي".

ووفق الوزارة، فإن وكيل المشتريات الإيراني، محمد علي حسيني، مع أربع من الشركات في شبكته "جيستار سانات ديليجان" "Jestar Sanat Delijan"، و"سنا كومبوزيت ديليجان" "Sina Composite Delijan"، و"صايحبان زفير ديليجان" "Sayehban Sepehr Delijan"، وشركته "ب ب صدر" "PB Sadr"، متورطون في جهود شراء المعدات المستخدمة لإنتاج وقود الصواريخ الباليستية والمواد المتعلقة بذلك لدعم برنامج الصواريخ الإيراني.

وأضاف البيان أن "شبكة المشتريات الدولية هذه تعمل نيابة عن منظمة الجهاد للأبحاث والاكتفاء الذاتي، التابعة للحرس الثوري الإيراني، وشركة بارشين" للصناعات الكيميائية، التي سبق أن أدرجتها الأمم المتحدة على لائحة العقوبات الخاصة بها، بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231".

وأكد بيان وزارة الخزانة الأميركية على أن "الولايات المتحدة لا تنوي التنحّي جانباً وهي ترى الشبكات الإيرانية تدعم الكيانات المصنفة من قبل الأمم المتحدة مثل شركة بارشين للصناعات الكيميائية".

وأكد البيان على أن "أنشطة إيران المتعلقة بالصواريخ الباليستية تستمر في زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط"، مشددة على أن الولايات المتحدة "ستواصل استخدام كل أداة تحت تصرفها لتعطيل هذه الأنشطة، كما ستواصل العمل مع الآخرين في المنطقة لمحاسبة إيران على أفعالها، بما في ذلك انتهاكها لسيادة جيرانها".

وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، برايان نلسون، إن "هذا الإجراء يعزز التزام الولايات المتحدة بمنع تطوير النظام الإيراني واستخدامه للصواريخ الباليستية المتقدمة".

وأوضح المسؤول الأميركي أنه "بينما تواصل الولايات المتحدة سعيها إلى عودة إيران إلى الامتثال الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة، لن نتردد في استهداف أولئك الذين يدعمون برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني".

وبدأت أولى العقوبات الأميركية على إيران في العام 1979، إلا أنها تصاعدت وتشددت تحت إدارتي الرئيسين، بيل كلينتون، وجورج بوش الابن.

وفي العام 2018، أطلق الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، حملة الضغط القصوى على إيران، بفرض مزيد من العقوبات على طهران، وذلك إثر انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الذي عقد في العام 2015.

وخلال الأسابيع الماضية، تشهد العاصمة النمساوية فيينا محادثات بين إيران والقوى العظمى، الساعية لعودة الولايات المتحدة وإيران إلى الاتفاق النووي، الذي التزمت طهران بموجبه بقصر نشاطها النووي على الأغراض المدنية، وفي المقابل وافقت القوى العالمية على إسقاط عقوباتها الاقتصادية عن إيران.