icon
التغطية الحية

واشنطن تطالب الأطراف الكردية بحل خلافاتها عبر طاولة الحوار

2021.04.01 | 09:41 دمشق

074154_072120_dayfyd-brawnshtayn-28429.jpg
نائب المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا ديفيد براونشتاين
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

طالب نائب المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، ديفيد براونشتاين، الأطراف الكردية بحل خلافاتها على طاولة المفاوضات، وليس من خلال وسائل الإعلام والتصريحات الصحفية.

وقال بروانشتاين إن واشنطن مصممة على المساعدة في استئناف المفاوضات بين "المجلس الوطني الكردي" وأحزاب "الوحدة الوطنية الكردية"، التي تضم بينها حزب "الاتحاد الديمقراطي"، في شمال وشرق سوريا، وفق ما نقل عنه موقع "باسنيوز".

وأضاف براونشتاين أنه عقد اجتماعات من جانب واحد مع طرفي الحوار مرات عدة حتى الآن، مشيراً إلى أنه يعمل مع كلا الجانبين للجلوس على طاولة المفاوضات.

وأوضح أن الأحزاب الكردية تدعم المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن القوة والاقتصاد والتنمية والاستقرار في المنطقة.

 

 

وكان القائد العام لـ "قوات سوريا الديمقراطية"، مظلوم عبدي، دعا كلاً من "المجلس الوطني الكردي" و"أحزاب الوحدة الوطنية الكردية" لاستئناف المباحثات بين الطرفين، مؤكداً أن "مسألة عودة قوات بيشمركة روج محسومة مسبقاً ويجب أن تحل وفق إطار اتفاقية دهوك".

وكان "المجلس الوطني الكردي" طالب في وقت سابق بوقف "التصريحات والممارسات الاستفزازية المسيئة إلى الحوار بين المكونات الكردية في شمال شرقي سوريا".

وقال القيادي في المجلس بشار أمين إنه "من المعلوم أن موضوع الحوار والتوصل إلى وحدة الصف والموقف السياسي الكردي هو الخيار الاستراتيجي للمجلس الوطني، وليس لنا أي موقف آخر"، موضحاً أن "المجلس الوطني يريد ألا يكون الحوار للحوار فقط، بل أن يكون موقف أحزاب الوحدة الوطنية الكردية منسجماً مع دعوة عبدي".

وفي تصريح سابق لموقع "تلفزيون سوريا"، قال الرئيس المشترك لـ "مجلس سوريا الديمقراطية"، رياض درار إن "مجلس سوريا الديمقراطية يدعم هذه المفاوضات ويدفع إليها، ويطالب بها في مؤتمرات عدة حتى قبل أن تبدأ، لكن يبدو أن هناك موانع تعرقل الاستمرار، وننتظر أن نعي جميعاً هذا الهدف وأن نتنازل عن بعض شروطنا من أجل مصالح الجميع".

وبدأت المفاوضات الكردية – الكردية مطلع شهر نيسان الماضي، برعاية من الخارجية الأميركية وبإشراف مباشر من القائد العام لـ"قوات سوريا الديمقراطية"، مظلوم عبدي، وعُقدت عشرات الاجتماعات بين الأطراف الكرديّة في قاعدة عسكرية أميركية مشتركة مع "قسد" بريف الحسكة، مع وجود وإشراف دائم من ممثلي الخارجية الأميركية في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية.

وشهدت الفترة الماضية، توتراً بين أطراف الحوار الكردي في شمال شرقي سوريا، وهو ما انعكس في التصريحات التي نقلتها وسائل إعلام محسوبة على الطرفين.