icon
التغطية الحية

"الوطني الكردي" يطالب بوقف الاستفزاز الإعلامي لاستئناف الحوار

2021.02.02 | 06:27 دمشق

303986image1.jpg
القيادي في "المجلس الوطني الكردي" بشار أمين - الإنترنت
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

طالب "المجلس الوطني الكردي" بوقف "التصريحات والممارسات الاستفزازية المسيئة إلى الحوار بين المكونات الكردية في شمال شرقي سوريا".

ورداً على دعوة القائد العام لـ "قوات سوريا الديمقراطية"، مظلوم عبدي إلى الاستعداد لبدء جولة جديدة من الحوار، قال القيادي في المجلس بشار أمين إنه "من المعلوم أن موضوع الحوار والتوصل إلى وحدة الصف والموقف السياسي الكردي هو الخيار الاستراتيجي للمجلس الوطني، وليس لنا أي موقف آخر".

وأوضح أمين أن "المجلس الوطني يريد ألا يكون الحوار للحوار فقط، بل أن يكون موقف أحزاب الوحدة الوطنية الكردية منسجماً مع دعوة عبدي"، وفق ما نقل عنه موقع "باسنيوز".

وأشار أمين إلى أن "المطلوب الآن ضمان وقف التصريحات الإعلامية الاستفزازية، والممارسات التي تسيء للحوار من اعتقالات وحرق مكاتب المجلس وأحزابه، ووقف التجنيد الإجباري لا سيما للقاصرين"، مشدداً أنه على عبدي إعلان "ما يؤكد ضمانه للطرف الآخر".

اقرأ أيضاً: المجلس الوطني الكردي: حزب العمال الكردستاني يعرقل الحوار الكردي

وكان قائد "قوات سوريا الديمقراطية"، مظلوم عبدي، تحدث الأحد الماضي عن الاستعداد لمرحلة جديدة من الحوار الكردي – الكردي، مشيراً إلى أن هذه المرحلة هي "الوحدة الجديدة".

وأوضح عبدي، في تغريدة عبر حسابه على موقع تويتر، أن "هدف قسد هو نجاح الحوار، والاتفاقيات التي توصلت إليها الأطراف مهمة وتحمي مصالح شعبنا".

وسبق أن أعلنت الناطقة باسم حزب "الاتحاد الديمقراطي"، سما بكداش، منتصف كانون الثاني الماضي، أن المحادثات الكردية - الكردية تُستأنف في شباط الحالي، مشيرة إلى أن الإدارة الأميركية تحاول إشراك الكرد في العملية السياسية السورية.

اقرأ أيضاً: ريف حلب.. اعتداء جديد على مقر لـ المجلس الوطني الكردي

يشار إلى أنّ المفاوضات الكردية – الكردية بدأت، مطلع شهر نيسان الماضي، برعاية من الخارجية الأميركية وبإشراف مباشر من "مظلوم عبدي" القائد العام لـ"قوات سوريا الديمقراطية"، وعُقدت عشرات الاجتماعات بين الأطراف الكرديّة في قاعدة عسكرية أميركية مشتركة مع "قسد" بريف الحسكة، مع وجود وإشراف دائم من ممثلي الخارجية الأميركية في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية.

إلا أن المفاوضات توقفت بسبب رحيل الفريق الأميركي الدبلوماسي في شمال شرقي سوريا إلى الولايات المتحدة، ومتابعة الانتخابات الرئاسية التي انتهت بفوز المرشح الديمقراطي، جون بايدن.

 

 

اقرأ أيضاً.. استهداف المجلس الوطني الكُردي وأزمة إقليم كردستان مع ب ك ك