icon
التغطية الحية

واشنطن تدعو للتهدئة في ليبيا

2022.07.03 | 07:32 دمشق

علم ليبيا (الأناضول)
علم ليبيا (الأناضول)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

شددت واشنطن، على ضرورة التهدئة خلال هذه المرحلة في ليبيا، والوصول إلى الانتخابات لتجاوز الانسداد السياسي.

جاء ذلك خلال مباحثات هاتفية بين رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، والسفير الأميركي لدى طرابلس ريتشارد نورلاند، وفق بيان المكتب الإعلامي للمجلس، أمس السبت.

ونقل البيان تأكيد الطرفين "أهمية التهدئة في هذه المرحلة، والوصول إلى إجراء الانتخابات في أقرب الآجال، لتجاوز حالة الانسداد السياسي الراهنة".

وبحث الطرفان "الأوضاع الأخيرة في البلاد، والتأكيد على التزام الجميع بالمحافظة على الأمن، وعدم تعريض حياة المواطنين والممتلكات العامة والخاصة للضرر".

كما شددا على "حق المتظاهرين السلميين في التعبير عن آرائهم، والاستماع إلى مطالبهم في إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وإنهاء المراحل الانتقالية".

قلق أميركي

وأعربت السفارة الأميركية، في بيان، عن قلق واشنطن "العميق بشأن الجمود السياسي والاقتصادي والمالي الذي أدى إلى مشاهد الاضطرابات كالتي رأيناها في جميع أرجاء البلاد".

والجمعة الماضية، اقتحم محتجون مقر البرلمان في طبرق (شرق)، ضمن احتجاجات شهدتها عدة مدن ليبية، للمطالبة بحل المؤسسات السياسية القائمة وإجراء الانتخابات.

ونقل البيان عن نورلاند قوله: "من الواضح أنه لا يوجد كيان سياسي واحد يتمتع بالسيطرة المشروعة في جميع أرجاء البلاد، وأي جهد لفرض حل أحادي الجانب سيؤدي إلى العنف".

وأضاف أن "الحوار والتسوية بين الفاعلين الرئيسيين هي التي تحدّد معالم الطريق للانتخابات والاستقرار السياسي".

وعلى إثر أحداث الجمعة، أعلن المجلس الرئاسي، في بيان مقتضب، أنه "تابع الأحداث الأخيرة على كامل التراب الليبي".

وذكر أنه "في حالة انعقاد مستمر ودائم حتى تتحقق إرادة الليبيين في التغيير، وإنتاج سلطة منتخبة يرضى عنها الليبيون".

وتعيش ليبيا الغنية بالنفط، انقساما سياسيا وصراعا على السلطة بين حكومتين، إحداهما حكومة فتحي باشاغا التي كلفها مجلس النواب مطلع آذار الماضي، وحكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة، وترفض تسليم السلطة إلا لحكومة تأتي عبر برلمان منتخب.