icon
التغطية الحية

هيئة التفاوض السورية تبحث مع رؤساء البعثات الأوروبية العملية السياسية

2023.03.18 | 16:15 دمشق

بدر جاموس
حذر بدر جاموس من محاولات يقوم بها نظام الأسد لاستغلال مأساة الزلزال مالياً وسياسياً - هيئة التفاوض
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

بحث رئيس هيئة التفاوض السورية، بدر جاموس، مع رؤساء البعثات الأوروبية "ضرورة إيجاد حل سياسي في سوريا، في ظل الوضع المأساوي الذي تمر به سوريا".

وفي سلسلة تغريدات عبر "تويتر"، أكد جاموس على "ضرورة التحرك الدولي تجاه القضية السورية"، ونقل للمسؤولين الأوروبيين رسالة من الشعب السورية بمناسبة الذكرى الـ 12 لانطلاق الثورة السورية "تؤكد استمرار السوريين في نضالهم حتى تحقيق طموحهم في سوريا حرة ديمقراطية".

واستعرض جاموس "الاحتياجات الإنسانية الطارئة، وتدهور الوضع المعيشي للسوريين في الشمال، وذلك بعد الكارثة الكبيرة التي لحقت بالسوريين من جراء الزلزال المدمر والآثار الكبيرة التي طالتهم".

الأسد يستغل كارثة الزلزال

وحذر رئيس هيئة التفاوض من "محاولات يقوم بها نظام الأسد لاستغلال مأساة الزلزال مالياً وسياسياً"، مشيراً إلى أن "أغلب المتضررين والضحايا كانوا من الذين هجرهم نظام الأسد من مدنهم وبلداتهم خلال السنوات السابقة".

وأكد على "تمسك قوى الثورة والمعارضة بالقرار الدولي 2254، وبيان جنيف، كأساس للحل السياسي"، مشدداً على "رفض محاولات تحويل القضية السورية إلى إنسانية فقط".

ونبه رئيس هيئة التفاوض من أن "أصل المشاكل الإنسانية التي يعيشها الشعب السوري هو عدم وجود جدية في تحريك العملية السياسية ودفعها إلى الأمام".

وفي نهاية اللقاء، أشاد رئيس هيئة التفاوض بمواقف الاتحاد الأوروبي وتحديداً تصريحاتهم فيما يتعلق بأنه "لا إعادة إعمار ولا تطبيع ولا رفع عقوبات طالما يعطل نظام الأسد العملية السياسية وغير جاد في أي خطوات من شأنها تحقيق استقرار للشعب السوري".

وأول أمس الخميس، أصدر مفوض الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بمناسبة الذكرى السنوية الـ 12 لاندلاع الثورة السورية، شدد فيه على أن سوريا "تظل أولوية" في سياسة الاتحاد الأوروبي، وداعياً المجتمع الدولي إلى "مضاعفة الجهود للتوصل إلى حل سياسي دائم وشامل".

وأكد البيان أن "على المجتمع الدولي أن يضاعف جهوده للتوصل إلى حل سياسي دائم وشامل لسوريا"، موضحاً أن الاتحاد الأوروبي "يظل ملتزماً التزاماً كاملاً بهذا الهدف، وسيواصل دعم جهود المبعوث الأممي في البحث عن طريق للمضي قدماً، يحترم وحدة وسيادة وسلامة أراضي الدولة السورية".

وأشار المسؤول الأوروبي إلى أنه "حتى ينخرط النظام السوري بشكل هادف في حل سياسي للصراع بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، سيظل الاتحاد الأوروبي معارضاً للتطبيع مع النظام السوري".