icon
التغطية الحية

"هندسة المرور" رداً على احتجاج سائقي الحافلات في دمشق: لا تراجع عن الـ GPS

2022.10.13 | 04:26 دمشق

مركبات نقل عام في شارع الثورة بدمشق (إنترنت)
شارع الثورة في دمشق (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال مدير "هندسة المرور" في دمشق سامر حداد إنه لا تراجع عن آلية الـ GPS لمراقبة حافلات النقل (السرافيس)، وذلك رداً على احتجاج عشرات من سائقي الحافلات لعدم حصولهم على مخصصات المازوت رغم التزامهم بالخطوط.

وذكر حداد في تصريحات لإذاعة "شام إف إم" المقربة من النظام أن العمل بآلية الـ GPS مستمر، ونسبة الالتزام هي 85% حتى الآن وستصل إلى 100% قريباً، مدعياً أن هذه الآلية تسهم في ضبط مادة المحروقات وتحل مشكلة المواصلات للمواطنين. 

وأكد حداد أن عدداً كبيراً من سائقي السرافيس راجعوا المديرية يوم الثلاثاء لعدم حصولهم على المخصصات كاملة، زاعماً أن سبب وقف مخصصاتهم هو عدم استكمالهم للمسافة التي يجب قطعها.
وحول الأخطاء المتعلقة بجهاز التتبع التي تحدث عنها السائقون، قال إنه في حال توقف شبكة الإنترنت عن جهاز التتبع لسبب ما فإن المسافات المقطوعة تُخزّن في ذاكرة الجهاز ويجري احتسابها بمجرد عودة الشبكة.
وأضاف أن قراراً اتخذ بفرض عقوبات بحق صاحب الآلية إذا ثبت تلاعبه بالجهاز تشمل إيقاف تزويد الآلية بالوقود لمدة أسبوع في المرة الأولى ولمدة شهر في المرة الثانية وحجز المركبة مع تنظيم ضبط في المرة الثالثة. 

احتجاج سائقي السرافيس في دمشق

ويوم الثلاثاء، تجمّع عشرات من سائقي حافلات النقل العام (السرافيس) في دمشق، أمام "مديرية هندسة المرور" احتجاجاً على حرمانهم من مخصصات المازوت رغم التزامهم بالخطوط الرسمية، بسبب أخطاء نظام الـ GPS المفعل حديثاً.

وقالت إذاعة "فيوز إف إم" المقربة من النظام السوري إن السائقين المتجمهرين أكدوا أنهم التزموا بمسار خطوطهم المحددة وفقا لكمية المازوت المعبأة، أي أنهم التزموا بخطوطهم وعدد السفرات وفق نظام Gps لكنهم فوجئوا صباح الثلاثاء بعدم حصولهم على مخصصاتهم من المازوت على الرغم من التزامهم.

وأكد السائقون وجود أخطاء في نظام التتبع الإلكتروني Gps حرمتهم من مخصصاتهم من المازوت، حيث تم توقيف بطاقاتهم الذكية.

نظام التتبع "GPS" في الآليات العامة بدمشق

وفي آب الماضي، بدأ النظام السوري بإلزام سائقي السرافيس في محافظة دمشق بتركيب أجهزة تتبع الآليات العامة، بوساطة شركة "محروقات" المنفذة للمشروع.

وكانت دمشق وريفها، قد منعت السائقين من التزود بالوقود، في حال لم يدفعوا 350 ألف ليرة ثمن جهاز التتبع، يضاف لها 30 ألف ليرة ثمن المعاملة والطوابع، لتصل الكلفة إلى 380 ألف ليرة، وفق ما نقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام.

ويصل عدد السرافيس في دمشق وحدها إلى 8510 سرافيس، بالإضافة إلى 176 حافلة للشركات الخاصة، و140 حافلة لشركة النقل الداخلي، أما الريف فيضم 8 آلاف سرفيس، ومن ضمنها 3 آلاف سرفيس تحصل على وقودها من دمشق، بالإضافة إلى 487 سرفيساً تم توطين مخصصاتها في محطات المحافظة.