icon
التغطية الحية

هل سينجح "بيت الإعلاميين العرب" في تجاوز إخفاقات عامه الأول؟

2018.06.11 | 17:06 دمشق

الصحفي التركي توران كشلاكجي رئيس جمعية "بيت الإعلاميين العرب"
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

بعد مضي أكثر من عام على تأسيس جمعية "بيت الإعلاميين العرب" في تركيا ليكون جسراً للتواصل بين المؤسسات والإعلاميين العرب في تركيا والمؤسسات الرسمية التركية، يطرح عدد كبير من الإعلاميين العرب بشكل عام والإعلاميين السوريين بشكل خاص مجموعة من التساؤلات حول إمكانية الوصول للأهداف المنشودة من تأسيسه.

ويرى كثير من الإعلاميين العرب بأنَّ تأسيس الجمعية قبل أكثر من عام شكّلَ خطوة جيدة ليكون منبراً لأكثر من ثلاثة آلاف إعلامي عربي وصلة وصل بينهم وبين الحكومة التركية، بالإضافة لرعاية حقوقهم والدفاع عن مصالحهم والعمل على ضمان ضرورات أداء واجبهم الصحفي وحقهم في الوصول إلى المعلومات بحرية، لكن حتى اللحظة فشل "بيت الإعلاميين العرب" برأي كثير من الإعلاميين العرب في تحقيق هذه الأهداف، وخاصة فيما يخص مأسسة عملهم بالشكل الذي يلبي طموح العاملين في الحقل الإعلامي من العرب في تركيا.

كما أن هناك العديد من المسائل التي تشكل هاجساً لدى كثير من الإعلاميين العرب وخاصة مواضيع الإقامة وأذون العمل والتي لم يستطع "بيت الإعلاميين العرب" تقديم أي حلول حقيقية لهذه المشكلات

وخلال حفلة الإفطار التي أقامها "بيت الإعلاميين العرب" يوم الخميس الماضي ودعا إليها صحفيين عرب من مختلف البلدان العربية بالإضافة لصحفيين ومسؤولين حكوميين أتراك، وأعضاء من حزب العدالة والتنمية الحاكم، قال الصحفي التركي توران كشلاكجي رئيس جمعية "بيت الإعلاميين العرب" في حديث خاص لموقع لتلفزيون سوريا "إن إدارة بيت الإعلاميين العرب سوف تدعو خلال أسابيع قليلة لمؤتمر عام لانتخاب مجلس إدارة جديد، وستكون هناك خطوات لاحقة ومهمة لتفعيل دور البيت ويكون قناة تواصل رسمية بين الصحفيين العرب والحكومة التركية".

 

 

وأضاف كشلاكجي "هناك محاولة تجري لإصدار بطاقات صحفية تصدر عن البيت تمنح لأعضائها، كما يسعى للحصول على اعتراف رسمي من خلال هذه البطاقة.

بدورها أكدت شادية العجلوني مديرة الشبكة العربية للإعلام، وعضو مجلس إدارة في جمعية "بيت الاعلاميين العرب" بأن الجمعية تهدف إلى بناء جسور تواصل بين الإعلاميين العرب المقيمين في تركيا مع الإعلام التركي والمؤسسات المدنية والحكومية التركية.

وقالت العجلوني لموقع تلفزيون سوريا " قمنا بدعوة ١٥٠ من مديري القنوات والصحف التركية مع ١٥٠ صحفياً وإعلامياً عربياً مقيمين ويعملون في تركيا و٥٠ مديراً لمؤسسات حكومية ومدنية لتشجيع لغة الحوار والاستفادة من هذه العلاقات بين بعضهم".

 

 

وأضافت العجلوني " نطمح في بيت الإعلاميين العرب أن نكون مؤسسة فعالة في مساعدة الإعلامين العرب المقيمين في تركيا من خلال المساعدة على توظيفهم في مؤسسات إعلامية تركية وعربية، وحل مسائل الإقامة وإذن العمل وأن نكون جهة رسمية تخاطب الدولة التركية بشأن هذه المسائل.

يُذكرُ أنَّ بيت الإعلاميين العرب تمَّ إطلاقه في الثامن عشر من شهر نيسان 2017، حيث عقد اجتماعه التأسيسي في مدينة إسطنبول التركية، وأعلن عند انطلاقه عن مجموعة من الأهداف كان أهمها رعاية حقوق الصحفيين العرب في تركيا والدفاع عن مصالحهم وتمكينهم من أداء رسالتهم الإعلامية وواجبهم الإعلامي، وتقديم الخدمات المهنية والثقافية والاجتماعية للأعضاء.