icon
التغطية الحية

هلع داخل المستوطنات.. وصواريخ الفصائل الفلسطينية تصل إلى القدس | فيديو

2023.05.12 | 15:10 دمشق

عناصر أمن ومستوطنون في مستوطنة بيت شيمش غربي القدس يجمعون بقايا صواريخ أطلقت من غزة، 12 أيار/مايو 2023 (يديعوت أحرونوت)
عناصر أمن ومستوطنون في مستوطنة بيت شيمش غربي القدس يجمعون بقايا صواريخ أطلقت من غزة، 12 أيار/مايو 2023 (يديعوت أحرونوت)
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

لأول مرة منذ إعلانها معركة "ثأر الأحرار" تطلق الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة رشقة صواريخ باتجاه مدينة القدس، في ظل تجدد القصف المتبادل مع إسرائيل لليوم الرابع على التوالي بعد فشل جهود التهدئة.

وأعلنت حركة "الجهاد الإسلامي"، اليوم الجمعة، أن قصف القدس رسالة وعلى الجميع فهم مبتغاها فالقدس أمام عيوننا وما يجري هناك ليس بمعزل عن غزة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلي الرسمية "كان"، هذه هي المرة الأولى منذ بدء العملية الإسرائيلية في غزة التي يتم فيها إطلاق صفارات الإنذار في منطقة القدس".

في المقابل، شنت مقاتلات حربية إسرائيلية أربع غارات جديدة على مناطق متفرقة في القطاع، كان أبرزها على مدينة رفح جنوبي القطاع، من دون تسجيل وقوع ضحايا أو خسائر.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الموجه للجمهور العربي أفيخاي أدرعي إن الغارات استهدفت مواقع عسكرية للجهاد الإسلامي.

وأضاف، أن إحدى الغارات استهدفت قائد لواء رفح التابع للجهاد الإسلامي.

في حين، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا بالغارات الإسرائيلية منذ فجر الثلاثاء الماضي إلى 31 فلسطينيا، بينهم 6 أطفال و3 نساء، و5 من قادة "سرايا القدس".

مستوطنات.. هلع وإقبال على تخزين الغذاء

أظهر مقطع فيديو تداوله ناشطون إسرائيليون حالة من الهلع في مستوطنة "بيتار" جنوب غربي القدس من جراء إطلاق صفارات الإنذار.

ويظهر في المقاطع المتداول هروب المستوطنين في شوارع "بيتار"، إضافة إلى الازدحام داخل متاجر المواد الغذائية والإقبال على الشراء.

وكانت بلديات منطقة تل أبيب والجنوب فتحت الملاجئ، منذ يوم الثلاثاء، من ضمن استعداداتها لرد فلسطيني على الغارات الإسرائيلية.

كما نشر الجيش الإسرائيلي منظومة "القبة الحديدية" (دفاع جوي) في مناطق مختلفة من إسرائيل، وسط تحضيرات لإجلاء آلاف الإسرائيليين من مستوطنات "غلاف غزة" وسديروت.

لليوم الرابع على التوالي، تجدد القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الجمعة بعد 13 ساعة من هدوء نسبي فرضته مباحثات تقودها مصر للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار.

ولا تزال المباحثات جارية رغم عدم تقدمها بسبب استمرار إسرائيل بـ "سياسة اغتيالات القادة" التي تشكل المطلب الرئيسي لحركة "الجهاد الإسلامي" لإيقاف إطلاق الصواريخ.

ويشكل اغتيال إسرائيل لخمسة من قادة "الجهاد الإسلامي" عقبة أمام التوصل إلى تهدئة، كان آخرها أمس الخميس اغتيال مسؤول "الوحدة الصاروخية" للجهاد الإسلامي ونائبه في غارتين منفصلتين في الوقت الذي كانت فيه القاهرة تجري الوساطة.