icon
التغطية الحية

هجمات بالصواريخ تستهدف قاعدتين أميركيتين شمال شرقي سوريا

2023.11.04 | 04:42 دمشق

قاعدة أميركية في سوريا
عززت القوات الأميركية تدابيرها في قاعدتي خراب الجير وحقل العمر النفطي عقب الاستهداف - AFP
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • "المقاومة الإسلامية في العراق" تعلن استهداف قاعدة خراب الجير وحقل العمر النفطي شمال شرقي سوريا.
  • الاستهداف تم بصواريخ أرض – أرض حققت أهداف مباشرة.
  • القوات الأميركية تعزز تدابيرها في القواعد المستهدفة.
  • الهجوم يسبب انفجارات ضخمة وخسائر بشرية ومادية في قاعدة خراب الجير.
  • الهجوم هو الخامس خلال الأيام الماضية ويعتبر الأضخم من ناحية الحجم والنتائج.
  • قاعدة خراب الجير أول قاعدة أميركية في سوريا وتستخدم كمهبط للمروحيات.

أعلنت ميليشيا "المقاومة الإسلامية في العراق" عن استهدافها للقاعـدة الأميركية في خراب الجير بريف اليعربية شمالي الحسكة، في حين تعرضت القاعدة الأميركية في حقل العمر النفطي لهجمات مماثلة.

وفي بيان لها، قالت "المقاومة الإسلامية" إن مقاتليها "استهدفوا قاعدة خراب الجير برشقة صاروخية أصابت أهدافها بشكل مباشر".

ونقلت وكالة "الأناضول" عن مصادر محلية قولها إن القاعدتين الأميركيتين في خراب الجير وحقل العمر النفطي تعرضتا لهجمات بصواريخ "أرض – أرض"، مضيفة أن "الهجمات لم تسفر عن أي إصابات أو خسائر بالأرواح، في حين عززت القوات الأميركية تدابيرها في القاعدتين"،

وذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية إن خمسة انفجارات ضخمة هزت قاعدة خراب الجير، بالقرب من حقول نفط الحسكة في منطقة الرميلان، وتسببت بوقوع خسائر بشرية ومادية، مشيرة إلى أن هذا الهجوم هو "الخامس من نوعه خلال الأيام الماضية، إلا أنه أضخمها من حيث الحجم والنتائج".

قاعدة خراب الجير

وقاعدة خراب الجير هي مطار زراعي سوري قديم، حوله الجيش الأميركي إلى مهبط للمروحيات في العام 2014، ويعتبر أول قاعدة للولايات المتحدة الأميركية في سوريا، تم إنشاؤه في قرية الجفال الواقعة بين بلدتي الرميلان واليعربي بالقرب من الطريق الدولي وحقول النفط في الرميلان، بالقرب من المثلث الحدودي بين سوريا وتركيا والعراق.

تحالف جديد للميليشيات في سوريا والعراق

وفي وقت سابق، حذّر الجيش الأميركي من تحالف جديد للميليشيات التي تدعمها إيران في سوريا والعراق، تم تشكيله لمهاجمة القوات الأميركية خلال الحرب الدائرة في غزة.

وذكر المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية أن "المقاومة الإسلامية في العراق وسوريا ليست كياناً فريداً، بل هي مصطلح أوسع يستخدم لوصف عمليات جميع الميليشيات المدعومة من إيران في العراق، لتشمل الموجة الأخيرة من الضربات في العراق وسوريا، خلال الصراع الحالي في غزة"، وفق ما نقلت مجلة "نيوزويك" الأميركية.

وبالتزامن مع ذلك، أعلنت ميليشيا "المقاومة الإسلامية في العراق"، أمس الجمعة، أنها "ستبدأ الأسبوع المقبل، مرحلة جديدة في مواجهة الأعداء، نُصرة لفلسطين"، مؤكدة أنها "ستكون أشد وأوسع على قواعد العدو في المنطقة"، وفق بيان لها نقلته وسائل إعلام عراقية.

ومنذ 17 تشرين الأول الماضي، تعلن "المقاومة الإسلامية في العراق" عن هجمات شبه يومية بالصواريخ والطائرات المسيّرة المتفجرة ضد القوات الأميركية في العراق وسوريا، أسفرت عن إصابة عدد من الجنود الأميركيين وجنود "التحالف الدولي"، وتصاعدت هذه الهجمات منذ أول أمس الخميس.