icon
التغطية الحية

نائب إيراني: الهجمات على القواعد الأميركية في العراق حق مشروع للعراقيين

2023.11.02 | 04:19 دمشق

قاعدة عين الأسد
تتعرض قاعدة عين الأسد الجوية في العراق لاستهداف متكرر عبر الصواريخ والطائرات المسيّرة الملغمة - AP
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • نائب رئيس البرلمان الإيراني يعتبر أن الهجمات على القواعد الأميركية في العراق تعتبر "حقاً مشروعاً للعراقيين".
  • دعا النائب الولايات المتحدة إلى مغادرة العراق لتجنب التعرض للاستهداف.
  • أقر البرلمان العراقي قانون خروج القوات الأميركية.
  • تتعرض قاعدة عين الأسد الجوية في العراق لاستهداف متكرر عبر الصواريخ والطائرات المسيّرة الملغمة.
  • وزير الداخلية الإيراني ينفي مسؤولية طهران عن الهجمات على القوات الأميركية.

قال نائب رئيس البرلمان الإيراني ورئيس لجنة الأمن القومي والعلاقات الخارجية، مجتبى ذو النور، إن الهجمات التي تشنها الميليشيات التي تدعمها طهران على قاعدة عين الأسد وغيرها من القواعد الأميركية في العراق "حق مشروع للعراقيين".

وفي تصريحات نقلتها وكالة "سبوتنيك" الروسية، قال ذو النور إن "على الأميركيين أن يغادروا العراق حتى لا يتعرضوا للاستهداف".

وأشار النائب الإيراني إلى أن "البرلمان العراقي أقر قانون خروج القوات الأميركية في العراق، والأميركيون حالياً في العراق مغتصبون ومعتدون، ومن يدخل منزلك عليك أن تدافع عن نفسك وتهاجم المعتدي، وأميركا معتدية".

وتتعرض قاعدة عين الأسد الجوية غربي محافظة الأنبار العراقية، والتي تستضيف قوات أميركية ودولية أخرى، إلى استهداف مستمر عبر الصواريخ والطائرات المسيّرة الملغمة، كان آخرها في وقت متأخر مساء أمس الأربعاء، حيث استهدفت طائرة مسيّرة القاعدة وانفجرت داخلها، وذلك لليوم الخامس على التوالي، وفق ما نقلت وسائل إعلام عراقية.

الهجمات على القواعد الأميركية في العراق وسوريا

ومنذ 18 من تشرين الأوّل الجاري، تعرّضت القواعد الأميركية في سوريا والعراق لعشرات الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة، تبنّتها جميعها ميليشيا تدعمها إيران تُطلق على نفسها "المقاومة الإسلامية في العراق"، وأسفرت عن إصابة عدد من الجنود الأميركيين.

وأمس الأربعاء، أكدت وزارة الدفاع الأميركية الهجوم الـ 28 على القوات والقواعد الأميركية في سوريا والعراق، منذ 17 من تشرين الأول الماضي.

وذكرت وكالة "رويترز" أن طائرتين مسيرتين استهدفتا قاعدة التنف جنوب شرقي سوريا، "تم تعطيلهما وتدميرهما بواسطة نظام الدفاع الأساسي" في القاعدة.

وتتوزع الهجمات على القوات الأميركية إلى 16 هجوماً في العراق و12 هجوماً في سوريا، وشملت مزيجاً بين الطائرات المسيّرة المتفجرة والصواريخ الهجومية ذات الاتجاه الواحد.

وفي 27 من تشرين الأول الماضي، ردّت القوات الأميركية على الهجمات باستهداف منشآت ومخازن أسلحة لـ "الحرس الثوري" الإيراني في البوكمال شمال شرقي سوريا.

إيران تنفي مسؤوليتها عن الهجمات

في مقابل ذلك، نفى وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي مسؤولية طهران عن الهجمات على القواعد العسكرية الأميركية في العراق وسوريا خلال الأيام الماضية.

وفي تصريحات لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية، نفى وحيدي اتهامات الولايات المتحدة بأن "طهران كانت وراء هجمات الجماعات المناهضة للولايات المتحدة على القواعد الأميركية في عدد من دول المنطقة".

وأشار الوزير الإيراني إلى أن إسرائيل "ترتكب جرائمها في غزة بضوء أخضر أميركي، وقد يتم استهداف الولايات المتحدة باعتبارها المذنب الرئيسي في أي مكان، لأنها تدير الصراع".